وزارة الخارجية الأمريكية ارتكبت خطأ فادحا بالإبقاء على قنصليتها مفتوحة في بنغازي

أكد تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء أن وزارة الخارجية الأمريكية ارتكبت “خطأ فادحا” برفضها إغلاق قنصليتها في مدينة بنغازي شرق ليبيا على الرغم من تدهور الوضع الأمني في البلاد. وأفاد التقرير بأن المقر الدبلوماسي بقي مفتوحا على الرغم من عجز الحكومة الليبية عن القيام بمسؤولياتها في ضمان أمن المبنى ومن تزايد خطورة التهديد الذي تحدثت عنه الاستخبارات الأمريكية. وأشار رئيس لجنة مجلس الشيوخ للأمن الوطني جو ليبرمان والعضو في اللجنة سوزان كولينز في التقرير  إلى ثغرات أمنية خطيرة في البعثة. وجاء التقرير بعد أسابيع على تحقيق أجرته وزارة الخارجية بنفسها وخلص إلى أن أمن البعثة “لم يكن مضمونا بشكل مناسب”. للإشارة فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اعترف بأن التحقيق في ملابسات الهجوم كشف عن “مشكلة كبرى” على الصعيد الأمني. للتذكير فإن أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريس ستيفنز قتلوا في الهجوم الذي شنه رجال مسلحون على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي في 11 سبتمبر الماضي  وقد أضرموا النار في المبنى ثم هاجموا ملحقا مجاورا.