كما قال مدير تنظيم الأسواق والنشاطات التجارية بوزارة التجارة، أحمد مقراني، أن العديد من العوامل ساهمت في انخفاض أسعار المواد الغذائية خلال شهر ماي الجاري. على غرار تراجع الطلب على المواد الغذائية والفلاحية ذات الإستهلاك الواسع. والتحكم في شبكات توزيعها.

وأضاف مقراني في تصريح “لـوأج”، أن مستوى الإنتاج للمواد الغذائية والفلاحية ذات الإستهلاك الواسع بقي ثابتا. غير أن تراجع الطلب عليها بعد نهاية شهر رمضان، ساعد على تحقيق الوفرة في الأسواق وانعكس على الأسعار التي عرفت تراجعا جد محسوس.

كما أشار مقراني إلى أن، شهر رمضان عرف ضغطا على العديد من المنتوجات بسبب الطلب المتزايد. وكذلك الإقتناء المفرط الذي بلغ مستويات قياسية في بعض المواد على غرار السميد والزيت. ما أدى الى تذبذبات في التموين.و مستويات التموين نفسها حاليا. غير أن المنتجات تعرف وفرة في الواجهات التجارية.

وأشار مقراني، أنه وخلال ماي الجاري، تراجعت الأسعار بنسب تتراوح بين 34 إلى 40 بالمائة. مقارنة بالسعر المسجل شهر رمضان. وذلك وفقا لبيانات مصالح وزارة التجارة. والتي تتابع عمليات التموين بشكل منتظم على مستوى أسواق الجملة والتجزئة بالولايات الـ58 للبلاد. من خلال النظام الرقمي المستخدم على المستوى المركزي.

كما أنه وفضلا عن تراجع الطلب، تعرف أسعار الخضر والفواكه هبوطا في الأسواق مع دخول مرحلة جني المحاصيل الموسمية.

وأفاد ذات المتحدث، أن تأطير عمليات التجارة الخارجية، بالتنسيق مع قطاع الفلاحة. عبر منح رخص لبعض المتعاملين الإقتصاديين للشروع في الإستيراد ساهم من جهته. في ضبط السوق وتخفيض الأسعار. مشيرا على سبيل المثال إلى أسعار الموز تراجعت إلى 330 دج/كغ.