والي جيجل يعد سكان مدينة مزغيطان بحلول عاجلة لأزمتي الماء والكهرباء
تعيش المدينة الجديدة مزغيطان بجيجل على وقع جملة من المشاكل رغم نشأتها الحديثة ، ليأتي مشكل التزود بالمء والربط بالكهرباء على رأس هذه العراقيل ، في غياب التهيئة العمرانية .وفي هذا السياق، أكد احد القاطنين بالمدينة الجديدة، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بجيجل، أن المشكل الجوهري الذي يعاني منه سكان مزغيطان، يكمن في الربط بشبكتي الكهرباء والغاز ، مضيفا أنه رغم محاولاتهم الاتصال بالسلطات المحلية إلا أن الأمر لم يجد نفعا.وأوضح المتحدث ذاته، أن سكان مزغيطان لجأوا إلى ربط حيهم بالكهرباء من الحي المجاور ،مؤكدا أن في حال وقوع كارثة فكل طرف يتحمل مسؤوليته.وأشار القاطن بالمدينة الجديدة أن أقبية العمارات مغمورة كلها بالمياه كما ان المدينة الجديدة تسجل غياب الغاز عنها.وفي الجهة المقابلة، ينتظر مئات المستفيدين من السكنات التساهمية تسوية وضعيتهم مع وجود عمارتين أصدرت السلطات الولائية منذ سنتين قرارا بهدمهما وإعادة بنائهما من جديد لكن هذا القرار لم ينفذ بعد ليبقى أمل المستفيدين من هاته السكنات معلقا إلى اجل غير مسمى.وفي الشأن ذاته، كشف احد المستفيدين، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بجيجل، أن المستفيدين من الشطر الثاني من السكنات التساهمية تفاجأوا بتوقيف الأشغال الخاصة بإعادة انجاز سكناتهم مما ادى بهم الى الاتصال بالولاية وبمدير السكن والجهات المعنية بغية معرفة السبب ولكن محاولاتهم باءت بالفشل .وناشد المتحدث الجهات المختصة لإيجاد حل لوضعيتهم ، خاصة وان مدة انتظار سكناتهم فاقت السبعة سنوات موضحا انه تم اخبارهم بان الأرضية غير صالحة لانجاز سكناتهم الامر الذي استغربه المستفيدون رغم انهم قاموا بتسديد كل مستحقاتهم من اجل الحصول على السكن.ومن جهته أكد المسؤول الأول على الولاية علي بدريسي ، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بجيجل، انه راسل الجهات الوصية في العديد من المرات لإيجاد حل لطبيعة الأراضي التي شيدت فوقها هاته المدينة كاشفا عن استفادتها من مشاريع هامة لربطها بالغاز الطبيعي والكهرباء ومرافق أمنية وخدماتية.