والي تبسة يعطي إشارة إنطلاق موسم الحصاد والدرس بمنطقة المرموثية

كشف المدير العام للديوان الوطني المهني للحبوب عبد الرحمن بوشهدة خلال زيارة عمل قادته الى ولاية تبسة اعطى من خلالها رفقة السلطات المحلية اشارة انطلاق موسم الحصاد والدرس بمنطقة المرموثية الواقعة أقصى جنوب الولاية.

وكذا عن تخصيص مبلغ مالي يقدر بـ120 مليار دينار كمستحقات للمستثمرين الفلاحيين المنتجين للحبوب حيث سيتم دفعها لهم نظير ما يقدمونه من انتاج.

مشيرا الى أن عملية دفع المستحقات قد انطلقت ببعض مناطق الجنوب، داعيا في نفس الوقت المنتجين الى ضرورة فتح حسابات بنكية على مستوى بنك الفلاحة والتنمية الريفية.

بإعتباره متعاملا وشريكا من أجل تسهيل عملية الحصول على المستحقات المالية في ظرف قصير لا يتجاوز 24 ساعة

كما صرح بوشهدة في سياق متصل عن وضع طلبية على مستوى مؤسسة مرسيدس تتعلق باقتناء 160 شاحنة من أجل تزويد الحظيرة بها.

وإستعمالها في حملات الحصاد والدرس وتزويد المناطق التي تفتقر لأماكن التخزين والتجميع مشيرا الى أنه تم استلام 69 شاحنة والبقية سيتم استلامها مع نهاية شهر جوان القادم.

المدير العام للديوان الوطني المهني للحبوب كشف للنهار عن أن هيأته في قلب الحدث ولها استراتيجية تدخل من خلالها الى دورة الانتاج في ظل الجمهورية الجديدة.

مؤكدا بأن هناك برنامج طموح يتمثل في استثمار الاراضي الفلاحية واستغلال الاراضي في الهضاب العليا والصحراوية من اجل تحقيق الاكتفاء والفائض

هذا وصرح بأنه قبل اتخاذ اجراءات الحظر الصحي تم اتخاذ تدابير عملت على تأمين الجزائر من مادة القمح اللين. أين تم الخروج الى السوق الدولية واقتناء الكميات الكافية بأسعار معقولة وجيدة مضيفا بأن المطاحن استفادت من حصة تسبيقية ضخمة قدرت بمليون و200 ألف قنطار تطبيقا لتعليمة الوزير الأول من أجل ضمان الانتاج.