إعــــلانات

والدي يهدد بالتبرأ مني إن إرتبطت بحبيبتي المطلقة

والدي يهدد بالتبرأ مني إن إرتبطت بحبيبتي المطلقة

والدي يهدد بالتبرأ مني إن إرتبطت بحبيبتي المطلقة

سيدتي، انا رجل تهاوت أحلامه ففي كل مرة أحس بأنني أبغ ما أريد إلا ويأتيني عارض يفسد علي لذة فرحتي. ففي الأمس تعلق قلبي بحب شابة أغرمت بها وقصدت أهلها خاطبا إلا أنه لقلة حيلتي ونقص موردي تم رفضي. فوجدت فتاة أحلامي تتزوج من رجل أخر. تحاملت على نفسي وقلت أن الزمن كفيل بأن ينسيني ما المّ بي. وفعلا تمكنت من الظفر بعمل يضمن لي الحياة الكريمة. ولم أشأ أن أتزوج وكأني بالقدر يمهلني ليمنحني فرصة أن تعود من أحببتها بالأمس إلى بيت أهلها مطلقة. فقلت في قرارة نفسي أن هذه هي فرصتي، وما دمت على هذا الحال فلا محالة هناك من سيرفضني من أهلها . إلا أنني صدمت سيدتي برفض والدي الذي أخبرني انه لن يقبل ما بقي حيا أن أرتبط بإنسانة مطلقة وأنا أعزب.
لا يمكنك سيدتي تصور حالتي النفسية التي أحيا تفاصيلها. فأنا والله تائه وأريد أن ارسو على بر الأمان مع من أحببت ولا زال قلبي ينبض لها حبا.

حاولت مع أمي التي سعت جاهدة أن تغير من رأي أبي. إلا أنني تفاجأت بوالدي يعلنها صراحة من أنه سيتبرأ مني إن أنا إرتبطت بحبيبتي المطلقة، فماذا عساي أفعله سيدتي، هل يمكن أن أبقى بدور المتفرج  وأحلامي تتهاوى؟

ش.حسام من العاصمة.

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

كم مؤلمة خيبة الأمل حين تعترينا ونحن نحس من أننا على مقربة من تحقيق الحلم. وصعبة حين تجد أن أكثر من يقف حجرة عثرة في وجه سعادتك أقرب المقربين إليك.

هذا تماما ما تكابده أخي، فالماضي عاد إليك وأحيا أحلاما كانت بالأمس بعيدة إلا انها باتت اليوم قريبة من منالك. أتفهم موقف والدك الذي أملى عليك بعدم الإرتباط بإنسانة مطلقة وأنت الأعزب. ولولا تمسكك برغبتك لما أعلنها صراحة لأمك أنه سيتبرأ منك. هو القرار الذي وضعك بين المطرقة والسندان أخي، لدرجة أنك أصبحت في حيرة ما بعدها حيرة.

ليس عليك من حل سوى الصبر على والدك لعله يغير من رأيه. ثم أكثر ما عليك التريث له أن تتم من تسكن قلبك عدّتها، فربما عادت المياه بينها وبين طليقها إلى مجاريها. وربما يكون منها الرفض بعد أن منيت بطلاق لم تحسب له حساب.

وضعت نفسك في موقف وحدك من تجني اليوم تبعاته. حيث انه من غير اللائق أن تتحين فرصة عودة من أحببتها يوما إلى بيت أهلها. لتحاول تحقيق حلمك في الإرتباط بها وكأنك لا تأبه لحالها ومشاعرها وحتى موقفها أمام أهلها. وأظن أن هذا ما دفع بوالدك لرفض هذه الزيجة رفضا قاطعا. إن كانت هذه الفتاة من نصيبك أخي فإن الله سيسوق لك من العجائب ما سيجعلها تكون لك لا محالة. وإن لم يكن نصيبك معها. فسيختار الله لك روحا تؤمن بك تستحقك وتستحقها وتحيا معها إلى الأبد تحت ظل السعادة.

طالع أيضا :

صدق نيتي سبب مشاكلي..

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar

رابط دائم : https://nhar.tv/nE39y