والتر سميث يطالب الجزائر بالسماح لبوڤرة بلعب “الداربي” أمام سالتيك يوم 3 جانفي
طالب مدرب نادي رانجرز الاسكتلندي،
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
والتر سميث، من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تمكين الفريق من الاستفادة من خدمات المدافع الدولي الجزائري عبد المجيد بوڤرة خلال مباراة “الداربي” أمام الغريم التقليدي سالتيك غلاسكو المقررة يوم 3 جانفي القادم، ويأتي ذلك على اعتبار أن بوڤرة سيكون في تربص إعدادي مغلق مع المنتخب الوطني تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا التي ستنطلق في هذا الشهر وبالتحديد يوم 10 من شهر جانفي الداخل، وهو ما يؤكد الوزن الكبير الذي يمثله “الماجيك” في معادلة الفريق الاسكتلندي رغم المشاكل الأخيرة التي اعترضته.
ويبدو أن والتر سميث من خلال مطالبته هذه يرغب في تأخير التحاق بوڤرة بالتربص الإعدادي “لمحاربي الصحراء” الذي سينطلق يوم 27 ديسمبر القادم إلى ما بعد الداربي الاسكتلندي، وهو الطلب الذي سيقابل برفض شديد من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وكذا الطاقم الفني بقيادة المدرب الوطني رابح سعدان، على اعتبار أن هذا الأخير يصرّ على التحاق كامل المجموعة دون استثناء منذ اليوم الأول حتى يمكنه الاستعداد جيدا لهذا الموعد القاري الهام والذي يراهن عليه المنتخب الوطني كثيرا لتحقيق نتائج طيبة وليكون محطة تحضيرية مهمة ومفيدة لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، وقد لمّح سميث،في سياق حديثه، إلى رغبته في أن لا يذهب المنتخب الوطني إلى المحطة النهائية في دورة أنغولا أو إلى أدوار متقدمة في تصريحات له لـ”دايلي روكور”، قصد تمكينه من الاستفادة من خدمات لاعبه في أقرب وقت ممكن، على اعتبار أن المنتخب الوطني وفي حال وصوله إلى المحطة النهائية (إن شاء الله)، سيمتد غياب بوڤرة إلى شهر كامل بعد الداربي، أي يوم 3 فيفري، وهو ما اعتبره بالكثير