هيفاء وهبي أنا نادمة على الكليبات الساخنة
هل حقاً قررت
النجمة اللبنانية هيفاء وهبي فتح صفحة جديدة في حياتها وعدم الإقدام على تقديم أي كليبات أو أغاني مثيرة خلال الفترة القادمة ؟
هذا هو السؤال الذي فرض نفسه طيلة اليومين الماضيين بعد التصريح “القنبلة” الذي أدلت به لبرنامج العاشرة مساء وأعربت فيه عن ندمها على بعض الكليبات الجريئة التي قامت بتصويرها خلال الفترة الماضية، خلال الحوار على أنها تشعر بضيق شديد بسبب ظهورها بملابس قصيرة للغاية في أحد هذه الكليبات وتأكيدها على أنها قررت وضع حد لكل هذا في الفترة القادمة خاصة بعد أن أصبحت زوجة لرجل محترم تخشى غيرته وغضبه منها ومن ثم ستحرص - كما قالت – على اختيار ملابس مناسبة تظهر بها تتلائم مع هذه المرحلة الجديدة فى حياتها.
ففي الوقت الذي أعرب فيه عدد كبير من جمهور النجمة اللبنانية عن سعادتهم بهذا التحول الإيجابي في حياة النجمة اللبنانية، وتأكيدهم على أن احترامهم لها تضاعف بعد إدلائها بهذا التصريح، أشار آخرون سواء من جمهورها أو من داخل الوسط أن ما قالته لا يعدو عن كونه مجرد كلام يصدر من بعض الفنانات في فترة زمنية بعينها وسرعان ما تتراجع الفنانات عنه في فترة تالية بعد اكتشافهم لتضاؤل حجم نجوميتهم وانخفاض أسهمهم نتيجة هذا التحول المفاجئ.
والسؤال المطروح الآن: هو هذا هو ما ستفعله هيفاء حقاً، وبالتالي تنجح من خلاله في تغيير الصورة المرسومة لها في أذهان الجماهير منذ بداية مشوارها الفني وتصنيفها ضمن قائمة مطربات العري والإثارة؟ أم أنها لن تستطيع الصمود كثيراً خاصة وأن هذا سيؤثر – كما يقولون -بشكل أو بآخر على القاعدة الجماهيرية التي نجحت في تكوينها طيلة الأعوام الماضية ؟
عن نفسي – أنا كاتب هذه السطور – أتمنى وبصدق أن تنجح هيفاء في هذا المسعى وأتمنى أن تصمد ولا تضعف مهما كان حجم الضغوط التي من الممكن أن تتعرض لها – والتي ستتعرض لها بلا أدنى شك – سواء من قبل بعض وسائل الإعلام أو من قبل المنتجين أو من قبل عدد كبير من الجماهير التي لا تبحث عن الفن الحقيقي بقدر بحثها عن أشياء أخرى.