إعــــلانات

“هي أمي أنا بعرفها من شعرها”.. عبارات طفلة فقدت أمها !

“هي أمي أنا بعرفها من شعرها”.. عبارات طفلة فقدت أمها !

منذ تهاطل الغارات الصهيونية، في فلسطين يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تخطف القلوب لمخلفات القصف. من شهداء مرميين على الأرض وأطفال يبكون بدمائهم في الشوارع أو المستشفيات التي اكتظت عن آخرها.

وفي فيديو، انتشر على نطاق واسع على “السوشل ميديا”، طفلة توفيت والدتها، في أحد مناطق فلسطين. لكن القائمين على عمليات انتشال جثث الشهداء قالوا لها أنها ليست والدتها. وردت عليهم قائلة “هي أمي أنا بعرفها من شعرها”. “لماذا لا تقولون لي أنا ليس عندي إلا هي”. “ولا أستطيع أن أعيش دونها”.

أطفال غزة يكتبون أسماءهم على أيديهم ليتعرفوا عليهم بعد استشهادهم !

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

2400 طفل شهيد من بين 5800 فلسطيني

وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على غزة، منذ بداية القصف الهمجي للاحتلال إلى 5800 شهيد. كما استشهد نحو 2400 طفل.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن استشهاد نحو 2400 طفل في غزة وإصابة ما يزيد عن 5300 بجراح إثر قصف جيش الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وذلك لليوم الثامن عشر على التوالي، أي ما يعادل استشهاد أو إصابة أكثر من 400 طفل يومياً.

وأفاد بيان المنظمة المعنية بحقوق ودعم الأطفال، أن حوالي 100 فلسطيني استشهدوا من بينهم 28 طفلاً. وأصيب ما لا يقل عن 160 طفلاً بجراح في الضفة الغربية.
ودعت اليونيسف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، ووصول الإغاثة بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.

وأوضحت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر أن قتل وتشويه الأطفال واختطافهم. والهجمات على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.
وأعربت عن مخاوفها إزاء احتمال تزايد عدد القتلى ما لم يتم تخفيف التوتر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود.

رابط دائم : https://nhar.tv/lcVCa