هواري المنار متهم بالاعتداء الجنسي على طفل من عائلة وهرانية

رفعت إحدى العائلات الوهرانيات قضية أمام العدالة ضد مطرب المداحات كما يسمونه “هواري المنار” بتهمة الاعتداء الجنسي على ابن العائلة البالغ من العمر 14 سنة.

وحسب ما أفادت به مصادرنا الخاصة، فإن المطرب المتهم هرب إلى فرنسا الاثنين الماضي بعد عملية البحث عنه من طرف شرطة الولاية في منطقة عين الترك، أين أودعت العائلة شكواها.وحسبما تردد فان الهواري قام بتخدير الطفل قبل الاعتداء عليه جنسيا حيث كانت تجمعه معه علاقة صداقة استغلها المتهم ، بعدما وعده بأخذه معه إلى فرنسا وتسوية أوراق إقامته هناك، وما زاد  من صحة المعلومات التي تحصلنا عليها  هو تصريح عشيقة المتهم السابقة حورية (ز) التي قدمت معلومات لـ “النهار” مدعمة بالصور،حيث قالت أنها رفعت قضية ضده و تنتظر صدور الحكم بالقبض عليه بتهمة السرقة، مضيفة انه سلبها مبلغ 135 مليون سنتيم وسيارة من نوع “ميقان” اشترتها من فرنسا وهذا بعدما ائتمنته ومنحته مفاتيح بيتها بحي خميستي بوهران، وقد حاول إرضاءها لتجنب عدم وصول القضية إلى العدالة، فعرض عليها فكرة إرجاع كل ما سلبه منها على دفعات، لكنها كما أوضحت لم تقبل ووكلت المحامي عز الدين قمراوي لاستعادة حقها.
وعن علاقتها معه وكيف عرفته، أوضحت حورية أنها تقيم أيضا في فرنسا وبالضبط بالعاصمة باريس، وهناك حدث أول لقاء منذ حوالي ثلاث سنوات، حيث وجدته كما تقول وتعرفت عليه. وأقام بعد ذلك معها لمدة تسعة أشهر كاملة في بيتها هناك، وقد حاولت أن تعالج طبائعه الشاذة لكنها فشلت في ذلك.
وفي سياق الفضيحة المتعلقة بعائلة مدينة وهران، أوضحت عشيقة المتهم حورية أن هذا الأخير إتصل بها مرتين قبل أن يفر إلى فرنسا، وكشف لها في بادئ الأمر أنه واقع في مشكلة كبيرة مع أحد القصر وبحاجة إليها، ثم طلب منها في اتصال ثان “الوقوف معه والشهادة في صفه بأنه لم يرتكب جريمة في حق الطفل، ووعدني برد كل أموالي إذا شهدت معه لإنقاذ نفسه من هذه الفضيحة” .وأكدت حورية في ذات السياق أن هواري المنار هددها بالقتل في حالة فضحه في الجرائد، لكن شخصيتها رفضت كتم السر وأفشت بكل شيء.و كشفت حورية أن والدة عشيقها السابق اتهمتها بالكذب على ابنها ونفت كل ما ادعي عنه.
وأنهت عشيقة المتهم حديثها بندم شديد على العلاقة التي كانت قائمة بين الطرفين مؤكدة “حياتي أصبحت جحيما أمام الناس الذين أصبحوا يروني في صورة سيئة ويشيرون إلي بالأصابع كوني حبيبة رجل غير سوي وشاذ”،متمنية في أن تحل مشكلة العائلة المعتدى عليها والمشكل المطروح بشكل عام.