هواجس الخيانة تقض مضجعي وتقتل السعادة في قلبي.

هواجس الخيانة 

سيدتي، بعد التحية والسلام،لست أخفيك أنني أنثى متعلمة ومثقفة ،من أسرة طيبةعلمتني أن أرتقي وأن لا أنهار أمام العقبات، لكن ما يحزّ في قلبي أنني

إستسلمت لهاجس الخيانة التي باتت تقتل سعادتي.

فأنا ألمس من زوجي تغيره عني وعن أبنائه، كما أنني بتّ أحس أنه يحيا عالما بعيدا عن عوالمنا فلا هو يهتم لأمرنا، و لا يفرح لفرحنا .وكأي أنثى لم أبحث سوى عن ضبط زوجي متلبسا بالجرم المشهود إلا أنني للأسف لم أمسك عليه زلة فلا أثر لمكالمات هاتفية ولا حتى تصرف يجعلني أتأكّد من أن له خليلة يحيا إلى جانبها الحياة الوردية.

سيدتي، رويت ما يخالجني لإحدى صديقاتي التي إتّهمتني بالوساوس، ونصحتني أن أخلق روتينا جديدا يبعث الروح في حياتنا. فما قولك سيدتي؟ هل أخذ بمشورة صديقتي، وهل حقا أنا أعاني من مجرد وساوس تمنعني من أنعم بالسعادة.

الرد:

أختاه، تحيين حيرة ما بعدها حيرة بسبب مشاكل لا وجود لها بينك وبين زوجك الذي لم يرق له روتين تغلغل في علاقتكما الزوجية .رجل رأى فيك الإنسانة القادرة على جعله سعيدا بسبب نباهتك وفطنتك وفرط ذكائك. منحته ما لديك.

ولكنك وقعت في فخّ  الروتين. لصديقتك بارك الله فيها دور كبير في معرفة مربط الفرس بينك وبين زوجك، حيث أنها عرفت من خلال ما حكيته لها أن الروتين هو من جعل علاقتك الزوجية تهوى بهذه الطريقة، ولعلّ نصيحتها لك ببث الروح بينك وبين زوجك كما كنت في السابق هو ما سيجعلك تبدئين من الصفر .

تسرّعت في توجيه أصابه الإتّهام لزوجك أختاه بيد أنك أنت المقصرة ، فما عليك إذا أمام هذا الباب سوى طيّ صفحة الماضي والمضي نحو الأمام حتى تعانقي السعادة بكلتا يديك.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: