هل يعتزم زمور غلق محلات الجزارة الحلال؟
أفادت وسائل إعلام عربية وفرنسية، أن المرشح اليميني المتطرّف إريك زمور، وعد إذا فوز بانتخابات الرئاسة المقبلة، بدعم الجزّارين الفرنسيين. كما نشر زمور عبر حسابه في تويتر صورًا لزيارته سوق منطقة رانجيس قرب العاصمة باريس، رفقة عدد من الجزّارين الفرنسيين. حاملًا دجاجة مذبوحة بالصعق الكهربائي، قائلًا “إنه سيعمل على دعمهم ومشيدًا بعملهم”. “مضيفًا إنهم يعملون بجهد من أجل أن يكون المطبخ الفرنسي رائدًا عالميًا”.
في حين، سبق لجوردن بارديلا، تأكيده أن مرشحة حزبه في الرئاسيات مارين لوبان تعهدت هي الأخرى بمنع الأطعمة الحلال. الخاصة بالمسلمين والكوشر الخاصة باليهود، إذا فازت هي الأخرى في انتخابات الرئاسة.
وبحسب بارديلا فإن “الطريقة الإسلامية في الذبائح تصيبه بالصدمة، ولا يريد رؤيتها مستقبلًا في فرنسا”، وفق زعمه.
ويذكر أن المساجد الثلاثة الكبرى في فرنسا أعلنت رفضها للقرار الصادر عن وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية بحظر الذبح الشعائري للدواجن. وهذا بداية من يوليو الماضي.
طالع أيضا:
كما قال عمداء الجامع الكبير في باريس والجامع الكبير بإيفري والجامع الكبير بليون، ببيان مشترك إنهم يرفضون “التعليمات الفنية الجديدة”. “التي طرحتها وزارة الزراعة، المسمّاة بالضوابط الرسمية المتعلقة بحماية الحيون خلال عملية الذبح”. “لعدم انسجامها مع المبادئ العقدية وأساسيات طقوس الذبح الحلال”.
وكان إيريك زمور استهل حملته الرئاسية خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي بمطالبة أنصاره بـ”تغيير مجرى التاريخ”. والمضي نحو “استرداد” فرنسا، وذلك خلال أول تجمع له في منطقة باريس أمام حشد متحمّس.
كما تابع المرشح الذي بنى خطابه السياسي على رفض الهجرة والإسلام أن “الرهان هائل، في حال فزت سيكون ذلك بداية استرداد أجمل بلدان العالم”. مضيفا “الشعب الفرنسي يعيش هنا منذ ألف عام ويريد أن يظل سيدًا في بلده”، وهتف أنصاره “نحن في بلدنا”.