إعــــلانات

هل سيجعل زوجي زلّتي في طيّ النسيان.. أم سيحاسبني عليها على مرّ الزمان؟!

هل سيجعل زوجي زلّتي في طيّ النسيان.. أم سيحاسبني عليها على مرّ الزمان؟!

 أمر أعتبره نقطة سوداء في حياتي، كيف لا وقد سقطت من عيني زوجي تلك الفترة،في الوقت الذي ظننته نسي ما كان.

فحوى قصتي أنني كنت على علاقة، قبل زوجي الحالي بقريبي الذي تقدم لخطبتي في الماضي، وتم القبول به من طرف أهلي.

إلا أن بعض المشاكل العائلية حالت دون أن يتم زواجنا.

وبقي وهج الحب في قلبي بقي متّقدا، لدرجة أنّني وبالرغم من أن زوجي طيب، بقيت أحيا على أجمل الذكريات.

قريبي رحل إلى الغربة وكون أسرة، وكنت أتقصّى أخباره،في ظل حب زوجي الذي علم بالأمر.

تغيّرت حياتي وبات زوجي يتقفّى أثري ويتفحّص جوّالي ويحرسني كمن يريد أن يمسك عليّ جرما.

لا أخفيك سيدتي أن زوجي يذكّرني بالذكريات،ويستحضرها كلما نتكلم عن الوفاء وقدسية الزواج، وأصبحت نقطة سوداء.

الحائرة “ب.رشا” من الشرق

الرد:

ما من رجل على وجه الأرض يمكنه قبول أن قلب زوجته ملك إلى آخر.

حتى لو كان ذلك من الماضي،وأظنّك قد جنيت على نفسك حين أطلقت العنان،لفضول كشف حقيقة أخفيتها.

كان واضحا،أنك كنت بتلقائية،جعلت تفاصيل الشوق والفضول تظهر على محياك تجاه قريبك الذي لم تذكري أيضا رد فعله حيالك.

تجنين على نفسك بهذه الطريقة وأنت تحيين من الاستقرار ما يجعلك في غنى عن مشاكل لا حصر لها.

وأي تصرف من زوجك، فهو لا يدخل في إطار الغيرة فحسب، بل في إطار حرصه على إسمه وشرفه ومستقبله.

لا تحاولي أن تتجاهلي الأسى الذي يمرّ بزوجك حيال ماضٍ بقي أثره في حاضره.

فلو كان الأمر مجرد رجل ذهب إلى حال سبيله، لما كان سيتصرف بمثل هذا التصرف، وأنت تقولين أن “زوجي طيب”.

لأن الأمر يتعلق بقريب يمكن أن تلتقيه وتحدثيه من دون أن يكون عليك أي لوم أو شبهة.

حاولي أن تطوي صفحة الماضي،وأن تتخلصي من براثين نظرة قاتلة تحمل بين الّلوم والتجريم الكثير،من زوج لم يمنحك،إلا كل جميل.

تألقي في حياتك وبددي كل المخاوف التي قد تضعك يوما في قفص الإتهام وأنت أم، ويجب الانتهاء من نقطة سوداء.

أنت من عليك إثباث براءتك أمام زوجك أختاه بالصفاء وحسن النية، حتى يستقر زواجك،ويكون ما اقترفته في خبر كان.

رابط دائم : https://nhar.tv/zRXji