هل أبقى على ذمته أم أختار أبغض الحلال عند الله؟
أنا إمراة في العقد الرابع من عمري متزوجة منذ عشرة سنوات من رجل توسمت على يديه الخير الكبير ، فقد كان ولازال طيبا محترما حنونا بيته مفتوح على الفقراء . وبالرغم من أنني لم أنجب منه أولادا لحاجة لا يعلمها إلا الله إلا أنني صبرت وتحاملت على نفسي إلا أنني اليوم أريد الإفلات.
زوجي سيدتي مدمن على الخمر، كما أنه لا يعير إهتماما للمال الذي يهدره لإقتناء هذه السموم. لطالما لمت زوجي وعاتبته على ما يقوم به
من جهتهم أهلي قاطعوني ولم يعد لأيّ منهم الرغبة في زيارتي والتواصل معي، فيما وجدت من أهل زوجي أيضا الصد له وعدم الرغبة في أن يكون بينهم وبينه أي إتصال، فوالداه حفظهما الله حاجان لبيت الله، بينما أخواته المتزوجات لا تردن أن ينكشف أمره لأزواجهن.حائرة أنا بين البقاء أو طلب الطلاق.
الرد:
أختاه الخمر أساس كلِّ شرٍّ، وأصل كل مصيبة، فكم فرَّقَت بين المَرء وزوجه،
لذلك فأنا أنصحك أن تعتمدي بعد الله على أمر رئيسي في رحلة قد تطول وقد تقصر، الهدف منها: “هداية زوجكِ”، و هذا الأمر هو: العمل على إنشاء حوار يومي بينكِ وبينه
لا تطلبي أختاه الطلاق من زوجك إلا بعد إستنفاذ الحلول والنقاشات لا تطلبي أختاه الطلاق من زوجك إلا بعد إستنفاذ الحلول والنقاشات .
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp