هكذا كانت عصابة ماليّة تعترض طريق المهرّبين للاستيلاء على المخدرات في الصحراء !
تفتح محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء عمّا قريب، جماعة إجرامية تضم 4 متهمين موقوفين من جنسية مالية. متخصصة في الاعتداء على جماعات التهريب للمخدرات عبر الحدود الجزائرية المالية. تم توقيفهم باقليم “رقان” بأدرار، خلال صائفة 2023. إثر اشتباك مسلح مع عناصر الجيش الوطني الشعبي. حيث تلقى الأفراد العسكريين طلقات نارية من سلاح رشاش من نوع fm. من طرف أحد المتهمين المدعو ” يحيى”. حتى يتمكنوا من الفرار فتم ملاحقتهم إلى غاية أن ثم إجبارهم على التوقف. كما تمكنت مجموعة أخرى من الفرار.
ويواجه المتهمون أربعتهم كل من “يحي بن عمر” و”قلادي محمد” والمدعو “محمد” المكنى “توهنس”. والمسمى “كوماري عبد الله” تهما تتعلق بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية. الانخراط أو
المشاركة في تنظيمات أو جماعات إرهابية و تخريبية، حيازة أسلحة أو ذخائر ، حمل أطنقل أسلحة أو ممنوعة أو استعمالها دون وخصة من السلطة المختصة بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا الدخول والإقامة في التراب الوطني
“بداية التحريات “
انطلقت وقائع القضية بتاريخ 06/07/2023 في حدود الساعة 04:15 مساءا، حيث قام عناصر مفرزة تابعة للجيش الوطني الشعبي على مستوى منطقة قصر “سيدي يوسف فنوغيل” بأدرار بتوقيف سيارة رباعية الدفع على متنها 5 أشخاص.
حيث تبين أنهم ينشطون ضمن جماعة إجرامية منظمة للسطو والاستيلاء باستعمال السلاح على المخدرات التي يتم تمريرها من طرف مهربين بالمناطق الصحراوية.
وصرح المدعو” ق. محمد” المكنى “ديخيمو ” بأنه كان برفقة كل من “يحي بن عمر “و”كنوني شوري” و”كوماري عبد الله” والمسمى “محمد”، وأنهم كانوا يحملون أسلحة نارية، وهم. يتجوّلون في الصحراء الواقعة بين مناطق أدرار و”رقان” و”برج باجي مختار” على متن سيارة ربّاعية الدفع.
مضيفا أنهم كانوا يقومون بقطع الطريق على مجموعات المهرّبين من أجل الإستيلاء على شحنات المخدرات التي يتولون تهريبها. مصرحا المتهم أنه أثناء تواجده ومن معه بإقليم “رقان أدرار”. تمّ اعتراضهم من طرف عناصر الجيش الوطني الشعبي فلاذوا بالفرار فتم ملاحقتهم إلى غاية أن ثم إجبارهم على التوقف.
وعند سماع المدعو “كنوني شوري” صرح أنه كان برفقة باقي المتهمين يقومون بقطع طريق المهربين. حيث قام بالسطو بالمركبة مع الأسلحة والذخيرة الحربية، من المدعو “حنيني كنة” على مستوى منطقة “كيدال” مالي. ثم توجهوا إلى الحدود الجزائرية المالية بمنطقة “تينزواتين” ثم توجهوا إلى منطقة “رقان” و”عرق الشاش”. مضيفا أنه بقي برفقة باقي المتهمين مدة حوالي 9 لترصد المهربين.
وأنه عند عودتهم ووصولهم إلى منطقة أدرار تم اعتراضهم من طرف دورية لعناصر الجيش الشعبي. ومطاردتهم حيث أنه بعد المسير حوالي 20 كلم تعرضت عجلة المركبة إلى عطل. مما دفع بالأشخاص الموقوفين للهروب في الصحراء مترجلين. مضيفا أن مرافقه المدعو “يحي” أطلق النار على عناصر الجيش باستعمال السلاح الرشاش FM. أما المدعو ” تاج الدين” قام بإطلاق النار مستعملا سلاح كلاشينكوف. مضيفا المتهم أنه متعود على شحن كميات مخدرات منذ حوالي سنتين حيث أنجز 10 عمليات تمرير شحنات.