هكذا يتم التمييز بين الإصابة بكورونا ونزلات البرد والإنفلونزا
يخلط الكثيرون بين أعراض نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، خصوصا مع حلول فصل الخريف.
وحسب موقع “سكاي نيوز”، أصدرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا دليلا للتمييز بين الأمراض الثلاثة.
فالبنسبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، تعد الحمى من الأعراض الأكثر شيوعا له.
وتتخطى درجة الحرارة لدى المصاب بكوفيد-19 حاجز الـ37.8 درجة.
بالإضافة إلى السعال المستمر الجاف عادة، وفقدان لحاستي الشم والذوق أو أحدهما.
كما يشعر المصاب بكورونا في بعض الأحيان بالإعياء والتعب والتهاب الحلق والصداع، بالإضافة إلى إحساس بضيق في التنفس.
بينما يعد الإسهال وسيلان أو انسداد الأنف، من الأعراض النادرة للإصابة بكورونا.
أما فيما يخص نزلات البرد، فتتمثل الأعراض الأساسية للإصابة بها العطس، بالإضافة إلى شعور بآلام وسيلان الأنف أو انسداده والتهاب الحلق يترافق بسعال خفيف.
هذا ويعاني المصابون بنزلات البرد من الإرهاق أحيانا، ويندر رصد حمى أو صداع، ولا تسبب نزلات البرد الإسهال.
فيما تترافق الإنفلونزا بالحمى والتعب والسعال الجاف وأوجاع الجسد والصداع بشكل عام.
كما يعاني مرضى الإنفلونزا أحيانا من سيلان أو انسداد في الأنف أو التهاب بالحلق، مع احتمال حدوث إسهال عند الأطفال.
ولا يصاحب الإنفلونزا عطس أو ضيق تنفس، ويلاحظ البداية السريعة لأعراض هذا المرض.