إعــــلانات

هكذا فرّ إرهابي من “كتيبة النجاشي” الناشطة ببومرداس ومعه قنبلتين وسلاح “كلاشينكوف”

هكذا فرّ إرهابي من “كتيبة النجاشي” الناشطة ببومرداس ومعه قنبلتين وسلاح “كلاشينكوف”

تفتح محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، خلال الدورة الجنائية العادية المقبلة عند قضية الإرهابي الموقوف “ح.علي” الذي فر بجلدته من معاقل الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة ببومرداس شرق الوطن، المنضوية تحت لواء “كتيبة الانصار” لاميرها “موهاب يوسف” المكنى “النجاشي”.

بحيث انعزل المتهم في بداية 2007، عن الجماعة وفرّ، وبحوزته سلاح جماعي  من نوع  “كلاشنكوف” ومسدس ناري وقنبلتين ومبلغ مالي معتبر، ليستقر بعدها في ولاية وهران.
بحيث يتابع المتهم بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط داخل الوطن، وحيازة أسلحة وحيازة ذخيرة و أسلحة ومواد متفجرة دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا جنحة طمس أثار الجريمة وجناية
عدم الإبلاغ عن جناية .

ويستخلص من ملف التحقيق أنه بتاريخ 17/03/2016 حررت مصالح الضبطية بباش جراح و في بداية سنة 2007 بناء لمعلومات افاد بها ارهابيين سلموا أنفسهم أن الارهابي المبحوث عنه ” ح.علي”،  التحق بالجماعات الإرهابية بتاريخ 28 ماي 2005،  أنه كان ينشط بمنطقة “تالة حجرة” ضمن كتيبة ” الأنصار “، وأنه سبق وان توعد بتفجير ثكنة حوش حدة والامن الحضري الخامس بباش جراح.
واستغلالا للمعلومة، وبعد إجراءات تمديد الاختصاص تم تحديد مكان إقامة المعني بحي قصديري اين تم رصده و توقيفه بتاريخ 10/03/2016 وبحوزته سلاح أبيض وهاتف نقال.

وخلال التحقيق مع المعني اعترف أن سبب التحاقه بالجماعات الإرهابية خلال سنة 2005 هو الإستدعاء الذي استلمه من طرف محكمة عبان رمضان، كمتهم في قضية ارهاب واغتيال شرطي.
فإتصل به المدعو “ف. محمد” الذي أخبره أنه ربط الإتصال من أجل الإلتحاق  بالجماعات الإرهابية المسلحة عن طريق المدعو ” فيصل.خ” المتواجد في السجن أنذاك مع المدعو “س. خالد”، من منطقة بنشود ببومرداس والمدعو” رشيد” من منطقة دلس،  يلتقيان بهم في موعد زيارة المساجين بالحراش حيث تم ذلك وبعد أسبوع  أين التقيا بالمدعوين “خالد ورشيد” بحي الافلاسيار وكان في إنتظارهما على متن سيارة نوع “رونو 19”  توجهوا مباشرة إلى منطقة تيزي وزو نقطة الالتقاء بالجماعات الإرهابية المسلحة غير أنهم لم يستطيعوا التواصل معهم ذلك اليوم.
ثم تم نقلهم إلى منطقة تلة حجرة الواقعة في منطقة أزفون وعند وصولهم نزل من السيارة المدعو “رشيد” وخرج من الأحراش أربعة أشخاص وهم “موهوب”و  “يوسف” والمكنى “النجاشي” و المكنى “صهيب”، و تحدث معهم المدعو رشيد وأخبرهم أنه قام بتجنيد عنصرين من العاصمة أين تمت تزكيتهم من طرف الارهابي “خ. فيصل” وبعدها تم التكفل بهم من طرف الجماعة الإرهابية و في الطريق التقوا بالمدعو “باديس” وأكملوا إلى غاية وصولهم إلى المخبأ يستعمل للإختباء أثناء القصف.

واضاف المعني  أنه أثناء تواجده ضمن السرية  تعرف على أمير ها الإرهابي “موهاب يوسف” المكنى ” النجاشي”،   وقد تعرف على المدعو “هارون الفرماش” المكنى “عبد الغني” من منطقة الثنية، وكل واحد من الإرهابين كان يحوز على سلاح الكلاشنكوف وأكد أنه أثناء توصيل جماعة الغرب إلى منطقة عين الحمام قامت العناصر التابعة لسرية تلاحجرة أثناء العودة لعملية التفجير عن بعد لسيارات الشرطة غير أن العملية كانت فاشلة.

و يضيف المعني انه تنقل إلى منطقة بني عمران و استقبل من طرف الإرهابي مستشار عسكري وغيرهم من العناصر الذين كانوا مسلحين بأسلحة جماعية و فردية وقد كلف المعنى حسب تصريحه بتأمين المؤنة و الأدوية وتكفل هو ينقل الإرهابي مباركي جعفر إلى مستشفى بن عكنون نهاية 2005، وقام بتركيب رجل إصطناعي، يضيف المعني أن مدة بقائه كانت ستة أشهر رفقة الإرهابي “فضيل محمد”، عندما أخطرهم أمير كتيبة الأنصار المدعو سلمان بتحضير أنفسهما للتنقل إلى منطقة الثنية.

رابط دائم : https://nhar.tv/3FFx5