هكذا حاول “رينغو” اغراق العاصمة بقنطار من “الزطلة”
اطاحت عناصر الأمن في العاصمة، بشبكة إجرامية منظمة مختصة في نقل وتخزين المخدرات بغرض البيع. كما تضم 9 أفراد، عقب إحباط عملية إغلاق أحياء العاصمة بحوالي قنطار كلغ من المخدرات من نوع القنب الهندي.
كما جرى توقيف المتهمين تباعا، عقب عملية ترصد دقيقة، أين تم العثور على 77.700 كلغ من المخدرات. معبأة في شكل رزم وصفائح، موضوعة بداخل حقيبتين مقفلين بإحكام. إثر عملية مداهمة لمنزل المتهم الرئيسي “ش.أحمد” بحي بولاية بالعاصمة. الذي كان مكلفا بمهمة تخزين المخدرات محل الحجز، التي تم جلبها من طرف أحد معارفه من مدينة مغنية بتلمسان.
في حين، باشرت في مناقشة قضية الحال، محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة اليوم الأحد. أين مثل 8 متهمين بينهم 4 موقوفين بالمؤسسة العقابية، فيما لا يزال متهما في حالة فرار. لمواجهة تهما تتعلق بجناية الحيازة بطريقة غير مشروعة للمخدرات. قصد البيع ضمن جماعة إجرامية منظمة.
كما تبين من خلال جلسة محاكمة المتهمين، بعد تلاوة قرار الإحالة، أن الوقائع انطلقت بتاريخ 24 جويلية 2019. في حدود الساعة العاشرة صباحا أين عثر رجال الضبطية القضائية. إثر عملية مداهمة لمنزل المتهم “ش.احمد” بحي زعارة ببولوغين، على كمية معتبرة من المخدرات من نوع القنب الهندي يقدر وزنها إجمالا بـ 77.700 كلغ، كانت مخبأة في حقيبتين مزركشتين، مقفلتين بإحكام، تحوي على 154 حزمة وصفائح منفردة، عبارة عن 3 رزم ملفوفة بشريط لاصق، و5 صفائح وصفيحة أخرى عليها علامة “ب2” . حيث بعد اخضاع العينات إلى الخبرة العلمية بشاطوناف تبين أن الممنوعات عبارة عن مخدرات من نوع القنب الهندي.
الإفراج على 3 متهمين في قضية انفجار شحنة من الألعاب النارية بطريق المحمدية
المتهم يعترف بإخفاء المخدرات في منزله
وخلال التحقيق الابتدائي والقضائي اعترف المتهم “ش.احمد” بأن المخدرات التي ضبطت بمنزله، تسلمها من المدعو” ز.رضا” المكنى رضوان، حيث بتاريخ 22 جويلية 2019، في حدود الساعة الواحدة ونصف إلى الثالثة زوالا تلقى اتصالا من المسمى “ب. السعيد” المكنى ” رينغو” طالبا منه انتظاره بالقرب من كنيسة السيدة الأفريقية، لأجل تسلم كمية من المخدرات، بغرض تخزينها عنده بمنزله لمدة يومين او ثلاث،
وبعد لحظات قدمت مركبة من نوع ” بيكانتو ايديس” على متنها شخصين يجهل هويتهما، وسلماه الحقيبتين.
وخلال مراحل التحقيق اعترف باقي المتهمين الذين أن توقيفهم تباعا، بما نسب إليهم من وقائع، لتبين أن أفراد الشبكة كانوا في تنسيق وتواصل محكم فيما بينهم، ويمتد نشاطهم إلى غاية ولاية تلمسان وتحديدا من مدينة مغنية.