هكذا تمّ السطو على سيــــارة الوزير الأول
عصابة «بطاطا» قامت بسرقة «ميني شان» من داخل سيارة الوزير الأول في الأبيار
الأمن أوقف الجناة بعد تحريات معمقة واستغلال سجل المكالمات الهاتفية
تعرضت السيارة الموضوعة تحت تصرف الوزير الأول سابقا، لعملية سرقة من قبل عصابة مختصة في سرقة لواحق المركبات استهدفت من خلالها سرقة مذياع أصلي «ميني شان» لسيارة من نوع «باسات» على مستوى منطقة السكالة بالأبيار .
وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار، فإن التحريات في ملف قضية الحال انطلقت عقب شكوى قيدها سائق الوزير الأول لدى مصالح الأمن بتاريخ 25 أكتوبر 2016 ضد مجهول في خصوص عملية السرقة التي تعرضت لها سيارة الوزير الأول متبوعة بتحطيم الزجاج الأمامي الأيمن عند ركنها قرب محل إقامته بمنطقة السكالة، لتسفر التحريات عن تحديد هوية الفاعلين وفقا للمعلومات التي وردت لدى ذات المصالح بحكم سوابقهم العدلية.
كما كشفت التحريات أيضا، أن هاته العصابة قامت باستغلال مركبة مستأجرة من نوع «كليو» الجيل الثالث سوداء اللون لتنفيذ مخططها الإجرامي، ليتم وضع خطة محكمة مكنت قوات الشرطة من القبض على أفرادها الثلاثة، والأمر يتعلق بالمكنى «بطاطا» و«ميلود» و«باتيتان»، فيما حُجز بحوزتهم جهازان لتعطيل أداة التحكم عن بعد. وأفادت ذات المصادر بأنه في خضم التحريات تبين وجود ضحية آخر وهو طالب جامعي تم سرقة مركبته بواسطة أحد الأجهزة المضبوطة بحوزة المشتبه فيهم، وذلك يوما قبل تنفيذ عملية السرقة التي استهدفت سرقة سيارة الوزير الأول. وبمواصلة التحريات، تم استخراج جدول المكالمات الهاتفية، أين تبين أن المشتبه فيهم كانوا متواجدين بالقرب من مكان وقوع الجريمة، في الوقت الذي أكدوا في تصريحاتهم عن تواجدهم في أماكن أخرى، في الوقت الذي أفضت نتائج الخبرة عن تطابق بصمات أحد المتهمين مع البصمات الموجودة على مركبة الوزير الأول محل السرقة، ليتم إعادة توقيف الأطراف ثانية بعد إخلاء سبيلهم ويتم تحويلهم على نيابة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة من أجل فتح تحقيق قضائي في القضية.