هذه هي طريقة التصحيح الجديدة في “الباك”
«أوناك» طلب منهم تأكيد الحضور من عدمه في أقرب الآجال
300 ألف أستاذ لتصحيح أوراق «باك 2018»
يمكن للأستاذ التصحيح في الأوقات التي يراها مناسبة يوميا
الاعتماد على سلم تنقيط يحفظ حقوق التلميذ الممتاز والضعيف
وجه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، 300 ألف استدعاء للأساتذة المعنيين بعملية تصحيح أوراق البكالوريا المقرر إجراؤها في 20 من شهر جوان القادم، ويجتازها قرابة 800 ألف تلميذ، حيث ألزم الديوان الأساتذة المصححين بتأكيد حضورهم في أقرب الآجال.
سيشرع أكثر من 300 ألف أستاذ بداية من 27 جوان القادم، في عملية تصحيح أوراق البكالوريا، وهذا بعد انتهاء الامتحانات، وتحويل الأوراق إلى مركز التجميع المتواجد بالقبة، الذي يعمل على توزيع أوراق الإجابات على مختلف ولايات الوطن. وستدوم العملية بين 15 و20 يوما، حسب المدة التي يستغرقها الأستاذ المصحح في كل مادة، فعلى سبيل المثال، فإن أساتذة مادة الفلسفة يستغرقون وقتا طويلا في عملية التصحيح، وهو نفس الشيء بالنسبة لمواد الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعة والحياة.
وتم تخصيص أكثر من 300 ألف أستاذ لهذا الغرض، موزعين على مراكز التصحيح التي تم تزويدها بالمكيفات الهوائية قصد تسهيل العملية وتفادي «البريكولاج» والضغط على الأساتذة خلال عمليات التصحيح. وسمح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات للأساتذة بالتصحيح في الأوقات التي يرونها مناسبة، إذ لا يتم اشتراط مثلا الالتحاق بالمركز على الساعة الثامنة صباحا، بشرط أن يقوم بتصحيح الأوراق المكلف بها يوميا لتسريع وتيرة التصحيح ونشر النتائج في الوقت المحدد من قبل وزارة التربية الوطنية.
من جهة أخرى، سيراسل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، رؤساء مراكز التصحيح ويقدم لهم سلم التنقيط الخاص بكل مادة، قصد الاعتماد عليه، حيث تشير المعلومات المتوفرة لدى «النهار» إلى أن الديوان سيعتمد على سلم تنقيط يتناسب مع مستوى التلميذ المتوسط، حيث يعتمد هذا السلم على الطريقة والمنهجية التي اتبعها التلميذ ولا يعتمد على النتيجة في حد ذاتها، خاصة في المواد العلمية.
وبعد الانتهاء من عملية التصحيح، يتم إرسال العلامات التي تحصل عليها كل تلميذ إلى مركز التجميع قصد تدوين النقاط، وبعدها الإعلان عن النتائج النهائية.
هذا، وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أكدت في العديد من المرات على ضرورة توفير الظروف المناسبة لكل التلاميذ وكذا العمل على إبعاد كل وسائل التشويش عليهم وتركهم يركزون في الامتحان فقط دون أي شيء آخر.