هذه مخلفات الهزة الأرضية بسكيكدة
سجل مركز الفلك والفيزياء الفلكية والجيو فيزياء هزة أرضية مساء الثلاثاء على الساعة 20سا و 25د. بلغت 3.8 درجات على سلم ريشتر، وحدد مركزها بـ 6 كم جنوب غرب زردازة، بولاية سكيكدة.
وقامت مصالح الحماية المدنية بعمليات تعرف على مستوى الحروش، عزابة، القل، اولاد اعطية، رمضان جمال، وحدة قطاع الميناء. حيث لم تسجل أية خسائر بشرية.
أما المادية، فقد تم تسجيل بعض التشققات في جدران منزل متكون من R+1 بمزرعة بوسكين السعيد بلدية رمضان جمال.
بالإضافة إلى ذلك، انهيار شبه سقف بمنزل يتكون من R+1 بحي مكي اورتلاني في السويقة.
كما تم تسجيل انهيار شبه سقف فوق سلالم بناية متكونة من R+2 بحي سطورة البناية المسماة المنزل الروماني.
وقد تنقل مدير الحماية المدنية لولاية سكيكدة شخصيا للقيام بعملية التعرف.
طالع أيضا:
سكيكدة: وفاة سيدة وإصابة طفلة صدمتهما حافلة لنقل المسافرين بمنزل الأبطال بعزابة
سكيكدة: وفاة سيدة وإصابة طفلة صدمتهما حافلة لنقل المسافرين بمنزل الأبطال بعزابة
أسفر، حادث سير شهده الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين ولايتي سكيكدو وعنابة، وتحديدا على مستوى قرية منزل الأبطال بعزاية في سكيكدة، على وفاة سيدة في العقد الثالث من العمر وإصابة طفلة بجروح متفاوتة الخطورة.
وحسب ما توفر من معلومات فإن الحادث نجم اثر محاولة الضحية وابنة شقيقتها للطريق، قبل أن تصدمها حافلة لنقل المسافرين تعمل على الخط سكيكدةـ عنابة.
ما تسبب في وفاة السيدة بعين المكان وإصابة الطفلة بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن يتم نقلها إلى مصالح الاستعجالات الطبية للمؤسسة الاستشفائية محمد دندان بعزابة.
أين تقلت إسعافات أولية قبل أن يتم تحويلها إلى مستشفى ابن رشد بعنابة لخطورة حالتها. فيما تم تحويل جثة الضحية المتوفاة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة المذكورة.
هذا وقد باشرت مصالح الدرك الوطني المختصة إقليميا تحقيقا لتحديد ملاباسات الحادث، الذي خلف تذمرا لدى سكان القرية. سيما، وأنه ليس الأول فقد كان المكان مسرحا لعديد الحوادث التي كلفت الكثير من الخسائر البشرية، تذمرا سريعا ما تحول إلى احتجاج أقدم خلاله الغاضبون على غلق الطريق أمام حركة سير المركبات للمطالبة، للمطالبة بوضع ممهلات بالمكان الذي يعد مخرجا للقرية و ومخرجا للمتوسطة الموجود بالقرية، حيث أضرموا النار في العجلات المطاطية لغلق الطريق الوطني المذكور مشددين على ضرورة وضع ممهلات قبل فتح الطري أمام حركة السير، وهو ما تنقل من أجله أعضاء من المجلس البلدي ومصالح الأمن المختصة إقليميا إلى عين المكان وفتحوا حوارا مع المحتجين لأجل إيجاد حل جدري لهذه المشكلة التي باتت كابوسا يوميا لسكان الجهة من القرية وحتى كل سكانها، فكل تلاميذ الطور الثاني يدرسون بالمكان القريب من الطريق.