هذه الدول قدمت تعازيها لإيران في وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي
تقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالتعازي في الوفاة المأساوية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم المروحية.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وقال إنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لروسيا.
كما جاء في نص التعزية:” نشعر بحزن عميق إزاء نبأ الوفاة المأساوية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسيي. ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما نتيجة تحطم المروحية.
سنتذكر دائما هذه الشخصيات السياسية البارزة باعتبارهم وطنيين حقيقيين للجمهورية الإسلامية. ممن دافعوا بحزم عن مصالح دولتهم وضحوا بحياتهم في خدمة الوطن. “في روسيا، كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان معروفين بأنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لبلادنا”. و”دورهما في تعزيز التعاون الروسي الإيراني متبادل المنفعة والشراكة القائمة على الثقة لا يقدر بثمن”. “نعزي صادقين عائلات وأصدقاء الضحايا، وكذلك كل الشعب الإيراني الصديق. في ساعة الحزن هذه”. “أفكارنا وقلوبنا معكم”.
كما قدم رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني. مشيرا إلى أن التحقيق سيكشف أسباب المأساة.
روسيا وتونس
ومن جهته، قدّم من جهته، الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما. قائلا في رسالته إن “إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي ش،هــ.يداً فداء الواجب”.
كما أضاف “لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام”. “ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة هامة في هذا المسار”. و”كل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني”.
وقدمت من جهتها، تونس تعازيها لايران بعد وفاة رئيسها ووزير خارجيتها. وكتبت في منشور التعزية “تلقّت تونس، ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور لهم بإذن الله تعالى فخامة السيّد إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومرافقيه الذين قضوا في حادث سقوط طائرة يوم أمس الأحد 19 ماي 2024.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم تونس، قيادة وشعبا، بخالص التعازي والمواساة إلى القيادة والشعب الإيراني الشقيق، وتدعو الله جل وعلا أن يتغمد الرئيس الإيراني ومرافقيه بواسع رحمته، ويلهم أسرهم جميل الصبر والسلوان.
كما تعرب تونس عن تضامنها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.