إعــــلانات

هذه أبرز ردود أفعال الأحزاب السياسية بخصوص توقيع الفصائل الفلسطينية إعلان الجزائر

هذه أبرز ردود أفعال الأحزاب السياسية بخصوص توقيع الفصائل الفلسطينية إعلان الجزائر

رحبت الأحزاب السياسية الجزائرية، بتوقيع الفصائل الفلسطينية إعلان الجزائر. المنبثقة عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقالت إن هذا الاتفاق، الذي احتضنته الجزائر، تاريخيٌّ بامتياز. ذلك أنه جاء في سياق عربي وعالمي حساس.

انتصار جديد للسياسة الخارجية للجزائر..

هنأ حزب جبهة التحرير الوطني بتوقيعَ الفصائل الفسطينية لوثيقة “إعلان الجزائر”. المنبثقة عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وذكّر الحزب بنضال الشعب الفلسطيني على مدار عقود من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا الأفلان مختلف الفصائل الفلسطينية للتمسك ببنود هذا الإعلان المهم والتاريخي. والعمل على تثمين نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته الجليلة وعدم التفريط في وحدته وتمسكه بأرضه ومقدساته.

إن هذا الاتفاق، الذي احتضنته الجزائر، تاريخيٌّ بامتياز، لأنه جمع مختلف الفصائل الفلسطينية. بمختلف توجهاتها على أرضية اتفاق وتفاهم صلبة، وعلى أرض الجزائر المجاهدة. قبلة الأحرار وكعبة الثوار، وفي نفس القاعة التي شهدت يوم 15 نوفمبر 1988. إعلان الراحل ياسر عرفات -أبو عمار- قيام الدولة الفلسطينية.

وأهاب الأفلان بكل الإخوة الفلسطينيين أن يتمسكوا بإعلان الجزائر، ويبذلوا التضحيات السياسية كما بذلوا ولازالوا يضحون بالأنفس. في سبيل حماية صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني لكل أنواع الإبادة والاضطهاد، ولكل مناورات تصفية القضية الفلسطينية.

واغتنم حزب جبهة التحرير الوطني هذه السانحة ليتقدم إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بجزيل الشكر والعرفان. على مبادرته التاريخية وتدخله بثقله السياسي والفكري. وعلى كل مجهوداته في رعاية هذا المسعى النبيل. ووقوفه الشخصي من أجل تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية رغم الخلافات الموجودة، وسد الفجوات بينها. وهو بذلك يقوم بواجبه الوطني والقومي الذي مافتئ يشرف الجزائر، ذات المكانة المحترمة والوزن الثقيل.

واعتبر حزب جبهة التحرير الوطني هذا التوقيع اليوم انتصارا جديدا للسياسة الخارجية للجزائر. وعودة بلدنا للساحة الجيوسياسية بقيادة السيد رئيس  الجمهورية.

إنجاز يحسب للشعب وللقيادة ولرئيس الجمهورية..

كما تلقت حركة النهضة بارتياح كبير المبادرة التي قامت بها الجزائر لإنهاء الانقسام ولم شمل الفصائل الفلسطينية. بغرض تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني على الأرض والمقدسات.

كما عبرت الحركة عن الفخر الشديد بتحقيق هذا الانجاز التاريخي في الجزائر. والذي يضاف لما تم تحقيقه قبل اربعين سنة 1988 حيث اعلن عن قيام دولة فلسطين من علي ارض الشهداء. وها هي الجزائر تحقق مرة أخرى انجازا يحسب للشعب وللقيادة ولرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. حيث عقد مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية وجرى الإمضاء على مضمون الاتفاق. برعاية  مباشرة  من الدولة الجزائرية التي نجحت في تقريب وجهات النظر وتذويب الجليد بين الاخوة الفلسطينيين.

وأهابت بالفصائل الفلسطينية ان يتركوا كل الخلافات جانبا وان يضعوا نصب اعينهم انهاء الاحتلال. ورفع الغبن ووقف الحصار وسياسة الابرتايد والتجويع والتجهيل. التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما اعتبرت حركة النهضة هذا الانجاز خطوة تاريخية ستعيد للقضية الفلسطينية مركزيتها. وتدفع بها إلى الواجهة في ظل موجة التطبيع والخيانة لقضية الامة المركزية.

ودعت حركة النهضة جميع الأطراف للعمل الجاد لتحقيق هذا الاتفاق وفاء وتلبية لتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق. وامال الشعب الجزائري الذي يحمل هم إخوانه.

خطوة كبيرة نحو الوحدة الوطنية الفلسطينية..

من جانها رحبت حركة البناء الوطني بإعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية.

واعتبرته خطوة كبيرة وهامة من أجل رأب الصدع الفلسطيني و رصّ صفه بجميع أطيافه وقواه. من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتحريرها من قبضة المحتل المغتصب.

كما ثمّن عاليا الجهود المبذولة من طرف الجزائر ورجالتها ومؤسساتها وعلى رأسها إرادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتوجيهه للوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين ولمّ صفهم وتوحيد كلمتهم و تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

واعتبرت حركة البناء الوطني أنّ هذا الاتّفاق التاريخي، الذي تكلّل برعاية جزائرية. يستجيب لمتطلبات الوضع الفلسطيني ومركزية قضيته العادلة.

كما أكد حقيقة عودة الجزائر للعب أدوارها القومية و دبلوماسيتها النّشطة التّي يحتاجها الفلسطيني و جميع احرار العالم. في ظل تصاعد الجرائم والانتهاكات المتكرّرة و المستمرّة للاحتلال الصّهيوني. والتي يقترفها يوميا ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وكذا الانحياز الواضح لبعض القوى العالمية لمشروع المحتل الغاصب. وغياب أي أفق لإقرار عدالة قضية الشعب الفلسطيني،  واقرار حقوقه المشروعة. في وقت تراجع الحديث فيه عن اي حل، سوى لغة التنازل عن الحقوق ، والقبول بسياسة الامر الواقع . وكذا تزايد الأخطار المترتبة عن الوضع الفلسطيني الداخلي بسبب حالة الانقسام الفلسطيني المرير. الذي أثر على المصلحة الوطنية وشجع طعنة بعض الأنظمة العربية للشعب الفلسطيني. بالهرولة نحو التطبيع مع المحتل و التخلي عن قضية الأمة. التي لم تعد حسبهم همّا عربيّا جماعيّا،  بل و اعتبروها شأنا داخليا.

بالاضافة الى الحاجة الملحّة  لإعادة التلاحم بين الأشقاء الفلسطينيين لتعزيز الجبهة الفلسطينية الداخلية. وصيانة وحماية الوحدة الوطنية لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني. المتمسك بوجوده والمتشبث بحقه في إقامة دولته المستقلة الكاملة السيادة و عاصمتها القدس الشريف  وتعزيز الوحدة الفلسطينية.

كما أعربت حركة البناء الوطني عن تفاؤلها متمنية أن تنعكس هذه الخطوة إيجابياً على شأن الشعب الفلسطيني و مستقبل القضية الفلسطينية.

كما أوصت بالتمسك بالنهج الديمقراطي والمضي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة كأساس لمبدأ التداول السلمي للسلطة .

رابط دائم : https://nhar.tv/Hs5ze