هذا ما قاله لعمامرة عن الجزائرية الوحيدة التي اشتغلت في عملية السلام بالأمم المتحدة

تحدث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال بيوم الأمم المتحدة. عما صنعته ليلي زروقي وهي السيدة الجزائرية الوحيدة، التي اشتغلت في عملية السلام بالأمم المتحدة.

وقال الوزير لعمامرة إن ليلي زرقي ترقت إلى ممثلة خاصة للأمين العام المتحدة ورئيسة أكبر بعثة سلام نشرتها الأمم المتحدة. وهي بعثة المونسكو في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتعتزم الجزائر إدراج موضوع المرأة والسلم والأمن كأحد الأولويات التي ستصبو إلى تعزيزها وتحقيقها خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن.

وتستمد الأمم المتحدة قوتها من ثبات ووفاء الدول الأعضاء وكذلك من تمسك شعوب الأمم المتحدة بمنظمتهم العالمية.

وحسب الوزير يبنى أساس هذا التمسك بالقيم والأهداف المكرسة في الاتفاق بما في ذلك حق الشعوب في تقرير المصير.

وأكد أن الجزائر تبقى متمسكة بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في الميثاق. وستظل بموجب ذلك سندا فاعلا وفعليا للشعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وتقرير مصيرها.

ويعد يُعد يوم الأمم المتحدة الذي يُحتفى به في 24 أكتوبر من كل عام ذكرى سنوية لذلك اليوم. من عام 1945 الذي دخل فيه ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ.

ولذا، فهذه المناسبة السنوية هي فرصة للتعريف وللتوعية بجدول أعمالنا المشترك والتشديد على مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه. التي كانت البوصلة التي وجهت عمل المنظمة على مدار الـ76 عاما الماضية.

ويُقام بهذه المناسبة في العادة حفلا موسيقا في قاعة الجمعية العامة في المقر الرئيس بنيويورك.

وفي حين بدأ العالم في التعافي التدريجي من جائحة كورونا (كوفيد - 19)، فإن الحفل الموسيقي لاحتفالية هذا العام.

سيكون بمثابة دعوة لتعزيز التعاون الدولي بما يعود بالنفع على كل الأمم والشعوب. بما يحقق الغاية في بناء مستقبل ينعم في الجميع بالسلم والإزدهار.

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp