هذا أبرز ما كتبته الصحافة العالمية عن “الجمعة العاشرة” من الحراك الشعبي
تواصلت للجمعة العاشرة على التوالي المسيرات السلمية المطالبة برحيل كل رموز النظام القديم.
وهذا بمن فيهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي، وكذا محاسبة جميع من تورط في نهب المال العام خلال العقدين الماضيين.
وفي هذا السياق، عنون موقع “الجزيرة نت” مقاله عن الحدث بـ”الجمعة العاشرة.. الجزائريون يطاردون بقايا “لباءات”.
وكتب “تدفق الجزائريون…، في عاشر جمعة للحراك الشعبي المطالب بتغيير رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة”.
وأشار الموقع القطري إلى أنه “ورغم التضييق المستمر من قوات الأمن التي أغلقت الطرق المؤدية للعاصمة”.
مضيفا: أن الآلاف تدفقوا إلى ساحة البريد المركزي والشوارع المحيطة بها في مشهد متكرر منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري”.
وكالة “رويترز”، كتبت عبر موقعها الإلكتروني، “احتشد عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين للجمعة العاشرة على التوالي مطالبين برحيل النخبة الحاكمة”.
وأضافت الوكالة البريطانية العالمية “وحمل المحتجون في وسط العاصمة لافتات تقول “النظام يجب أن يرحل” و “سئمنا منكم”.
وهو ما اعتبرته رويترز “مشاهد مكررة منذ فيفري، ولا يوجد تقدير رسمي لعدد المحتجين لكن مراسلي رويترز قدروا عدد المشاركين الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة بعشرات الآلاف مثلما حدث الأسبوع الماضي”.
من جهته، قال موقع “عربي21” اللندني، أنه “تظاهر الجزائريون في جمعة عاشرة على التوالي، بمئات الآلاف، تأكيدا على مطلبهم برحيل رموز نظام الرئيس السابق، ومحاسبة الفاسدين، ورفض إشراف المحسوبين عليه على المرحلة الانتقالية”.
وأشار ذات الموقع أنه قد ظهرت لافتات وشعارات المحاسبة تطالب بتوقيف السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل ومستشاره السابق بالرئاسة”.
وهذا “باعتباره أهم رجالات حكمه ويقود حاليا حسب متظاهرين “عصابة” تقاوم مطالب الشعب بالرحيل”.
في حين عنون موقع سكاي نيوز العربية الحدث، بـ “الجمعة العاشرة تهز الجزائر…و ظهور السعيد بوتفليقة”.
وكتبت دخل الحراك الجزائري هذا الأسبوع شهره الثالث، وتزامنت مظاهرات الجمعة العاشرة مع فتح القضاء الجزائري مجموعة من ملفات الفساد، طالت سياسيين ورجال أعمال مرتبطين بالنظام السابق.