إعــــلانات

هؤلاء وراء استمرار الأزمة في غرداية

هؤلاء وراء استمرار الأزمة في غرداية

 كشفت تقارير أمنية حديثة عن مخطط يقوده بارونات تهريب مغاربة وماليين لإطالة عمر الأزمة في غرداية، قصد تشتيت قوة مصالح الدرك والشرطة بعد تضييق الجيش الوطني وحراس الحدود منافذ التهريب عبر طول الشريط الحدودي للجزائر  .وكشف مصدر أمني رفيع، أن التحقيقات التي قامت بها مصالح الدرك الوطني كشفت عن وجود مخطط خطير من طرف بارونات التهريب للإبقاء على الأزمة في غرداية، ورفع حدتها، قصد تنفيذ عمليات كبيرة لإغراق الجزائر بالمخدرات، على غرار الكوكايين  والهيروين والزطلة، وهو ما يؤكده حجز كميات هامة منذ بداية الأزمة لأول مرة بغرداية التي تعتبر ولاية بعيدة كل البعد عن معابر بارونات التهريب، خاصة فيما يتعلق بالمخدرات.وكشف ذات المصدر أنه بوجود توتر أمني بالمنطقة سمح بنشاط شبكات تهريب البشر والمخدرات والمواد الغذائية وكذا نشاطات الشبكات الإرهابية التي تستثمر في مثل هذه الأزمات خاصة بالمناطق المتاخمة للحدود، على غرار ما يحدث اليوم في ولاية غرداية، وذلك بإثارة النعرات بين أبناء المنطقة الواحدة. وقال ذات المصدر، إن استهداف هذه البارونات والعصابات لولاية غرداية، يعكس محاولة جديدة للمخطط الذي حاولوا افتعاله في ولاية ورڤلة والأحداث التي تم احتواؤها من طرف السلطات في الوقت المناسب، وهو ما يفسره انتشار موجة العنف في عدة بلديات وأحياء بولاية غرداية ولم تتركز المواجهات في نقطة واحدة. وبلغت الأرقام حسب مصدر «النهار»، قرابة 20 شبكة للتهريب تم تفكيكها منذ بداية الأزمة في غرداية تعتمد المرور عبر الولاية بسبب الخناق الذي تفرضه مصالح الجيش والشرطة والدرك على هذه الشبكات منذ عدة أشهر. وقال ذات المتحدث: «هناك بارونات تستثمر في إطالة عمر الأزمة وتهدف لجعل مدينة غرداية خارج السيطرة، وهو نفس المخطط الذي انتهجته هذه الأطراف في ولاية ورڤلة منذ أشهر». وكشفت آخر عمليات الحجز وتفكيك عصابات التهريب عن حجز لأول مرة في غرداية، 563  كلغ من الزطلة في مدينتي زلفانة وغرداية، كما تم تفكيك عصابة من الأفارقة كانوا يحملون في أحشائهم حوالي 4 كلغ من الهيروين والكوكايين، كما تمّ حجز 4 آلاف قرص مهلوس بولاية غرداية كذلك

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/rdniO
إعــــلانات
إعــــلانات