إعــــلانات

نور الدين سعدي‮ ‬‬للنهار‮: ‮‬عملت ‮01 ‬أشهر في‮ ‬ليبيا أحسن من ‮52 ‬سنة تدريب في‮ ‬الجزائر

نور الدين سعدي‮ ‬‬للنهار‮: ‮‬عملت ‮01 ‬أشهر في‮ ‬ليبيا أحسن من ‮52 ‬سنة تدريب في‮ ‬الجزائر

يتحدث نور الدين سعدي المدرب الحالي لأولمبي الشلف عن تجربته التدريبية التي قضاها في ليبيا وأمور أخرى في هذا الحوار الذي جمعه بـ”النهار”.

في البداية، كيف هي الأمور في أولمبي الشلف بعد التعثر الأخير أمام شباب باتنة وسط سخط الأنصار عليكم؟ 

لم نكن في مزاجنا يوم المباراة، وظهرنا بوجهين وعدنا في اللقاء خلال الشوط الثاني لكن إصرار لاعبي باتنة على تحقيق نتيجة مرضية حال دون انتزاعنا للنقاط الثلاثة. وشخصيا، لم أكن أتوقع أن أعامل بتلك الطريقة من قبل مناصري أولمبي الشلف وهي المرة الأولى التي يحدث لي ذلك رغم أنني دربت في السابق كلا من اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر حيث يكون الضغط كبيرا على المدربين وثقتي كبيرة في الرئيس عبد الكريم مدوار.

كيف تحضرون لمواجهة هذا الجمعة أمام اتحاد الحراش الذي عاد بانتصار ثمين من تيزي وزو؟

نحضر لها بكل جدية، وهدفنا تحقيق نتيجة مرضية لتدارك التعثر الأخير في عقر دارنا رغم صعوبة المهمة ضد فريق صعب المنال ويلعب كرة جيدة.

لنتحدث عن تجربتك مع الكرة الليبية، كيف تقيمها ؟

شخصيا، أعتبرها تجربة ناجحة للغاية فقد عملت في ليبيا مدة 10 أشهر كاملة كمدرب لاتحاد طرابلس الليبي وأعتبرها مفيدة جدا بالنسبة لي لأنها سمحت لي باكتشاف عقليات جديدة وظروف جديدة حيث كانت كل الإمكانيات متوفرة هناك من ملاعب وظروف العمل وأعتقد أن المدة التي قضيتها هناك هي أحسن من 25 سنة عمل كمدرب في الجزائر لأن الفرق شاسع.

وكيف أحسست بأن شيئا ما أو ثورة ستحدث وعجلت بعودتك إلى الجزائر؟

بكل صراحة، في التدريبات كانت أمور غير عادية تحدث من تحركات ولقاءات سرية بين اللاعبين، لكن الشيء الذي أعتقد أنه جعلني أتيقن أن أمرا مهما يتم الإعداد له وأن سقوط نظام القذافي بات قريبا، هو أن جميع اللاعبين كانت لهم رنة هاتف مشتركة وهي مقولة للزعيم التاريخي عمر المختار وهي ”لن نستسلم.. ننتصر أو نموت” وحدث ما كان متوقعا.

كيف تفسر تتويج الأهلي بلقب البطولة اللبيبة في وقت كان الاتحاد أكبر المرشحين لتحقيق ذلك ؟

الشيء الذي فاجأني في الحقيقة كثيرا هو أنني ذهبت إلى الجزائر وتركت الاتحاد في الصدارة بعد 29 جولة، لكن اللقب تم منحه للأهلي الليبي وقالوا لي بعد الثورة أن ذلك تم إعداده في الكواليس لنيل رضا المقربين من نظام القذافي.

هل أنت في اتصالات مستمرة مع الأندية الليبية أم توقف كل شيء بعد الثورة ؟

في الحقيقة، آخر عرض تلقيته كان من قبل الأهلي الليبي يوم 9 ديسمبر حينما كنت أشرف على اتحاد العاصمة، إلا أنني رفضت ذلك لعدة اعتبارات أولها احتراما لنادي الاتحاد وثانيا خشيت أن يقول علي مسيرو الاتحاد إنني خدعتهم بالنظر للحساسية الموجودة بين الفريقين.

وهل كان لك لقاء مع أحد أفراد عائلة القذافي في طرابلس؟

نعم، فقد التقيت مع محمد القذافي أكبر أبناء الرئيس معمر الذي كان يتولى منصب رئيس اللجنة الأولمبية، وكان لي حديث معه حيث كرمني بعد تأهل الاتحاد إلى مسابقة رابطة أبطال إفريقيا وكذا على المشوار الذي قطعناه في هذه المنافسة. وقد وجدته شخصا رائعا ومتميزا، والناس تحبه كثيرا مقارنة بباقي إخوته.

وهل التقيت مع مصطفى عبد الجليل الرئيس الحالي للمجلس الانتقالي؟

بكل تأكيد، نعم وقد شربنا سويا كوب شاي وكان لي حديث معه في أمور تخص كرة القدم بما أنه لاعب سابق وحدثني كثيرا عن المدرب القسنطيني، طيب بوحفص، وطلب مني أن أبلغه سلامه وهو الذي لديه سمعة طيبة وسط مسؤولي ومحبي الكرة الليبية.

رابط دائم : https://nhar.tv/X6kUG
إعــــلانات
إعــــلانات