نفي معرفة مخطط سيناء مسبقا وجماعات “تكفر مرسي”
نفت النيابة العامة المصرية أن تكون قد أبلغت أجهزة الأمن بوجود مخطط لخطف جنود في سيناء قبل أسبوع من العملية، في الوقت الذي كانت فيه وزارة الفاع المصرية تؤكد نيتها الوقوف بوجه المحاولات الإرهابية. وبرز في الإطار عينه موقف بارز للجماعة الإسلامية التي أشارت إلى وجود جماعات في سيناء تكفر الرئيس محمد مرسي، وقال للواء بهاء حلمي، مساعد رئيس قوات الأمن المركزي للتخطيط والمتابعة بوزارة الداخلية، لموقع “أخبار مصر” التابع للتلفزيون الحكومي، إن الأوضاع الأمنية في سيناء منذ 2011 “تحتاج الى وجود أمني وتنمية” مشيرا إلى الدفع بمائة مجموعة قتالية مدربة على أعلى مستوى من قوات الأمن المركزي إلى المنطقة ، من جانبه، نفى المستشار هشام القرموطي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، صحة ما نشرته إحدى الصحف المحلية من وصول معلومات إلى أجهزة الأمن من نيابة أمن الدولة العليا قبل حادث الاختطاف بأسبوع حول مخطط لاختطاف أفراد شرطة في سيناء ، وفي سياق متصل، أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية”، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء “أثبتت للجميع قوة الدولة المصرية، وقدرة القوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة على إدارة الأزمات السياسية وحماية أمن مصر، وقال الشريف، إن سيناء مليئة بالعديد من العناصر التكفيرية التي تكفر الحاكم (الرئيس محمد مرسي) رغم أنه أول رئيس إسلامي ومنتخب، بحجة أنه خارج عن الشريعة الإسلامية ولا يطبقها،” مؤكدا أن هذه المفاهيم “مغلوطة وغير صحيحة فالرئيس المسلم العاجز عن تطبيق الشريعة بعضها أوكلها لا يجوز تكفيره أولا الخروج عليه، وكانت المجموعة التي أقدمت على اختطاف سبعة من الجنود في سيناء قد أفرجت عنهم الأربعاء، في عملية يحيطها الغموض، إذ لم يتضح حتى اللحظة كيف تم “إجبار” المسلحين على إطلاق سراح الجنود بدون إطلاق رصاصة واحدة، على عكس مشاعر القلق التي تسللت إلى قلوب غالبية المصريين، بعد نشر فيديو للجنود وهم يتوسلون الرئيس مرسي الاستجابة لمطالب الخاطفين.