إعــــلانات

 نعيش ضغوطات رهيبة وبعض أعضاء الهيئة هُدّدوا بالقتل

 نعيش ضغوطات رهيبة وبعض أعضاء الهيئة هُدّدوا بالقتل

كشف، كريم يونس، رئيس هيئة الحوار والوساطة، أمس، عن تعرض بعض أعضاء الهيئة للتهديد بالقتل.

لمجرد ظهورهم على شاشات التلفزيون، معتبرا بأن الضغوطات التي تتعرض لها الهيئة في سبيل أداء مهامها لا توصف.

وقد تجاوزت كل الحدود، مؤكدا بأن الهيئة تؤدي مهمّة، وستنسحب فور انتهاء مهمتها رغم الانتقادات.

وقال منسق هيئة الحوار والوساطة خلال لقائه، أمس، مع فعاليات المجتمع المدني والنقابات.

«إن الأعضاء كلهم متطوعون لأداء هذه المهمة النبيلة بهدف الوصول إلى حل توافقي يخرج البلاد من الأزمة.

وسنغادر جميعا فور انتهاء مهمتنا،رغم أن بعض الأعضاء يتعرضون يوميا للعديد من الضغوطات وصلت إلى حد التهديد بالقتل.

ووصف كريم يونس الذين ينتقدون عمل الهيئة من السياسيين أو من الشارع، بأنهم رافضون للهدنة في الجزائر.

على حد تعبيره، مضيفا «نريد الحل للبلاد لكن يتهمومننا، إلى درجة أن البعض تعرض للتهديد بالقتل لمجرد ظهوره على الشاشة.

مشيرا إلى أن الهيئة لم تحتكر الحوار لأن ذلك مفتوح لكل الجزائريين.

وتساءل منسق هيئة الوساطة والحوار، إن كان هؤلاء الذين يتهمون الهيئة وينتقدونها، يريدون منها ترك البلاد تحترق.

قائلا «هل نترك البلاد تحترق من دون أمل».

مضيفا «لم نحتكر الحوار ونرفض اتهامنا بذلك، الحوار هو لكل الجزائريين من أجل الخروج من الأزمة.

نحن لا نمثل السلطة ولا الحراك الشعبي.

وعرّج كريم يونس خلال اللقاء على قصة استقالته من منصب رئاسة المجلس الشعبي الوطني سنة 2004.

قائلا «إن القرار اتّخذه في حمّام المنزل ومن دون إخبار أحد بذلك، بمن فيهم زوجتي».

حيث أكد بأنه أرسل نسخة من الاستقالة لكل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الأمة، وكذا رئيس الحكومة.

وقال كريم يونس «لقد اتّخذت قرار الاستقالة من البرلمان وأنا داخل حمام المنزل.

فلما وصلت إلى المكتب أمرت الكاتبة بتحرير نص استقالتي.

وبعد أن قرأته أرسلت نسخة إلى رئيس الجمهورية، وعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، ورئيس الحكومة.

ثم نزلت مباشرة لقاعة الجلسات حتى لا يتم توقيف قرار استقالتي من طرف الرئيس».

رابط دائم : https://nhar.tv/rTFqr
إعــــلانات
إعــــلانات