نصائح لتجنب مخاطر كورونا دون إيقاف ممارساتك اليومية
مع التفشي المتزايد لفيروس كورونا في عدة دول من العالم، يتبع الكثيرون الأساليب الوقائية المعروفة مثل غسل اليدين جيدًا، وارتداء أقنعة الوجه.
وذكر موقع “cnet” الأمريكي، بعض النصائح التي يمكنك إتباعها لتقي نفسك من فيروس كورونا بدون أن تنعزل، وتمارس نشاطاتك اليومية من عمل وتسوق وغيرها.
ومن بين هذه النصائح، التوقف عن استخدام أطراف أصابعك، ويمكن بدلًا من ذلك استخدام الركبتين، والمرفقين، والمفاصل.
وعلى سبيل المثال عند دفع الباب فيمكن دفعه بالكتف، كما يمكن رفع مقبس الكهرباء أو الحنفية أو زر المصعد بالكوع أو المعصم.
ويمكنك استخدام الملابس حول مقبض الأبواب في حال سحبه باليد.
ويمكن أيضًا استخدام المناديل لالتقاط زجاجات البهارات أو الملح المشتركة إذا كنت في إحدى المطاعم.
بالإضافة إلى الخيارات الآلية، حيث تحتوي معظم المباني الحديثة على أزرار لفتح الأبواب بشكل آلي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالتنقل، ويمكنك بسهولة لمس هذا الزر بالساعد أو القدم عندما تكون منخفظة.
ويمكنك شراء موزع الصابون السائل أوتوماتيكي للمنزل حتى لا تقلق بشأن نقل الجراثيم إذا استخدمت العلبة.
بالإضافة إلى تجنب وضع الهاتف على أسطح غير مناسبة، فبدلًا من اصطحاب الهاتف إلى الحمام، يمكن تركه في جيب معطف أو محفظة.
وعندما تكون في مطعم أو في أي مكان به سطح مشترك مع أشخاص آخرين، يمكن وضع منديل لتضع هاتفك عليه.
وكذا الحد من المصافحات والعناق، حتى إذا كنت تشعر أنك بخير شخصيًا، فيجب الحد من المصافحات والعناق.
تعقيم الأيدي عند تحضير الأطعمة في المطاعم، ويجب عل إدارات المطاعم تعقيم الأدوات المستخدمة، وتعقيم أيدي العاملين، وحتى من يتناولون الأطعمة.
بالإضافة إلى غسل اليدين دائمًا بعد العودة للمنزل، وبعد الذهاب للصالة الرياضية، حتى قبل الاغتسال.
استخدام المناديل المبللة المعقمة بعد تناول وجبة خفيفة، أو استخدام المناديل الورقية لتكون حاجزًا بينك وبين هاتفك، أو عند مسك مقبض الباب.
التقليل من التعامل مع “النقود”، فمن غير المعروف ما هو نوع الجراثيم المتبقية على سطح النقود.
إبعاد العناصر المشكوك فيها عنك لمدة 9 أيام، حيث توصلت الدراسات إلى أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يتشبث بالأسطح، مثل الجاكيت أو الطاولة، لمدة تصل إلى 9 أيام في درجة حرارة الغرفة، وبعد ذلك، يُعتقد أنه يموت ويصبح غير قادرًا على إصابتك.
للإشارة، فالمعلومات المتوفرة حول فيروس كورونا هي معلومات تعتمد على عدد قليل من المصابين، وقد تتغير هذه المعلومات كلما علمنا أكثر حول هذا الفيروس.