ندوة إقليمية للتّضامن مع الشعب المالي اليوم بالجزائر
تنظم الشبكة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي إلى جانب جبهة المواطنة الإفريقية من أجل الديموقراطية و ضد عودة الاستعمار في إفريقيا، اليوم الأحد المؤتمر الدولي للمجتمعات المدنية دول الساحل المتضامنة مع الشعب المالي، تناقش خلاله مسألة الوحدة الترابية لدولة المالي من أجل وحدة شعبها.و كان محرز العماري، رئيس الشبكة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي التي تم انشاؤها خلال شهر أفريل الماضي بالجزائر العاصمة، قد اوضح ان هذه الندوة تهدف إلى التضامن و دعم الشعب المالي، وستخصص لمناقشة مسألة الوحدة و السلامة الترابية و اعادة بناء الديمقراطية في مالي”.و اضاف في ذات السياق ان هذا اللقاء جاء ليعزز الجهود التي تقوم بها الجزائر و بلدان المنطقة من اجل “الحيلولة دون عودة كل اشكال الاستعمار في افريقيا و ضد الارهاب العابر للاوطان”.و تضم شبكة المواطنة الجزائرية لاصدقاء الشعب المالي مختلف مكونات المجتمع المدني الجزائري منها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات و شبكة ندا و اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي فضلا عن احزاب سياسية مالية.كما ابرز العماري ان الشبكة “تعمل من اجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية و حسن الجوار بين الشعبين (الجزائري و المالي) و تطوير القارة الافريقية في ظل السلم و الاستقرار و الامن و المساواة و التكامل”.