إعــــلانات

ندمت كثيرا لأنني ساعدت زوجي على خيانتي !

ندمت كثيرا لأنني ساعدت زوجي على خيانتي !

أنا امرأة لا تشبه النساء، فلو كنت مثل بنات جنسي، لما أقدمت على هذا التصرف الذي جعلني أعضّ أناملي من الغيظ وأكاد أنفجر من شدة الندم والحسرة، لأن خسارتي كبيرة، ضربة في مقتل، وكأنني وجهت البندقية إلى نفسي، وبعد خروج الرصاصة تراجعت بعد فوات الأوان.

لقد رزقني الله بزوج كريم وحنون، عشت معه حياة هادئة لأنه رجل مسالم ومهذب، احترمني طوال عشرتنا الزوجية، ولم يسجل تقصيرا من أي نوع.

غير أنني كنت مستهترة دائما أبحث له عن خطإ أو زلة، فكيف لهذه الحياة أن تخلو من المكدرات.. صفو وراحة بال دائمين، أصبح هذا الأمر بالنسبة لي “روتين” مُمل.

وحتى أخلق نوعا من التجديد في حياتي، لم أجد إلا هذه اللعبة التي باركها الشيطان، فطلبت من إحدى زميلاتي في العمل أن تهاتفه لأرى رد فعله.

لقد خيّب ظني في البداية عندما تنكر لها، لكنها مع محاولاتها المستمرة وتربصها الدائم به، في كل الأوقات، جعلته يستجيب لرغبتها، عندئذ طلبت منها الانسحاب، وقد فعلت لأنها أتلفت شريحة الهاتف أمام عيني، وانتهى الأمر بالنسبة لي، لكنه بدأ بالنسبة لها ولزوجي.

قبل أن تطاوعني، كانت قد منحته رقما آخر لكي يتصل بها، فاستمرت علاقتهما، وقد اكتشفت ذلك بعدما التمست من زوجي عدم رغبته في دخول البيت.

فأضحى على غير العادة شاردا وتصرفاته غريبة، لم يعد يهتم بي، ولأن الغدر عمره قصير، فإن زميلتي تكلمت عن أمر كان زوجي قبل يوم تحدث عنها بنفس التفاصيل والدقة، وعندما التمست شدة انتباهي أرادت أن تغير الكلام، ومنذ ذلك الحين، نصبت لها وله فخا لكي أوقعهما، وبالفعل اكتشفت أن علاقتهما لا تزال مستمرة.

ماذا أفعل بعدما انقلب الهزل إلى جد، وصارت علاقتي الزوجية على المحك؟، فأعترف أنني مخطئة وهذا جزائي، وأقرّ أنني كفرت بالنعمة وما هذه إلا نقمة من ربي، فماذا أفعل وكيف أتصرف؟.

رابط دائم : https://nhar.tv/cd488