إعــــلانات

نجاة وزير دفاع اليمن من محاولة اغتيال وتواصل الإحتجاجات

بقلم وكالات
نجاة وزير دفاع اليمن من محاولة اغتيال وتواصل الإحتجاجات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

 نجا وزير الدفاع اليمني يوم الثلاثاء من تفجير انتحاري استهدف موكبه في جنوب البلاد وتظاهر آلاف المحتجين إلى شوارع العاصمة صنعاء مطالبين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، وقال مسؤول محلي أن الإنفجار أسفر عن إصابة سبعة جنود في السيارة الأولى من موكب وزير الدفاع محمد ناصر احمد علي في عدن لكن الوزير الذي كان في السيارة الثانية لم يُصب بأذى    .

ومنذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناهضة لصالح في وقت سابق هذا العام شدد الإسلاميون المتشددون الذين يشتبه في ارتباطهم بالقاعدة قبضتهم على الجنوب واستهدفوا مرارا قوات الجيش ومسؤولي الأمن  . وتخشى قوى دولية احتمال أن يؤدي شيوع الفوضى في اليمن إلى زيادة جرأة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتعريض ممرات ملاحية حيوية للخطر، لكن ثمة مبعث قلق أكبر يتمثل في الهدوء الهش الذي يسود حاليا العاصمة صنعاء حيث يقول مراقبون أن تصاعد القتال الأسبوع الماضي بين قوات الحكومة وجنود منشقين يعرض البلاد لخطر نشوب حرب أهلية.

وتظاهر الآلاف في شوارع صنعاء يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي تعبيرا عن غضبهم من عودة صالح المفاجئة إلى اليمن يوم الجمعة، وكان له ثلاثة أشهر في السعودية للعلاج من جروح أصيب بها في محاولة اغتيال في جوان الماضي، ومنذ عودته هدأت حدة القتال لكن التوتر شديد وتباطأت فيما يبدو أي مساع تبذل بشأن المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة ويتهم بعض المفاوضين الحزب الحاكم باستغلال تركز الأنظار على عودة صالح لتأخير اتفاق قالوا أنه أوشك على الاكتمال قبل قتال الأسبوع الماضي.

وردد المتظاهرون “الشعب يريد بناء اليمن” ملوحين بالأعلام اليمنبة ورافعين صور بعض من قتلوا في أحداث العنف الأخيرة وبلغ عددهم مئة في أكثر الأحداث دموية خلال الاحتجاجات المندلعة منذ ثمانية أشهر، وقال أبو قاسم نصيري (65 عاما) الذي ذكر انه عاطل “هذه المفاوضات السياسية لا تنتهي أنهم يدمرون ثورتنا علينا أن نواصل الضغط علينا أن نغير النظام وأعتقد أن هذا شيء يستحق الموت في سبيله.”

وفي عدن قال مسؤولون لرويترز أنهم اعتقدوا في باديء الأمر أن القنبلة فجرت بالتحكم من بعد لكن يبدو الآن أنه هجوم انتحاري، ووجد المحققون جثة شاب عمره 19 عاما داخل سيارة انفجرت وخلصوا إلى أنه مفجر القنبلة. وقال مسؤول أمني أن أسلوب الهجوم يتسق مع أساليب القاعدة، وهذه ثاني مرة في شهر ينجو فيها وزير الدفاع من الموت فقد مر موكبه فوق لغم أرضي في 30 أوت الماضي في محافظة أبين حيث سيطر المتشددون المرتبطون بالقاعدة على عدة مدن.

وفجرت محاولة لتصعيد الاحتجاجات قبل عشرة أيام بدخول المحتجين إلى مناطق تسيطر عليها قوات الحكومة معارك عنيفة بين القوات الموالية لصالح وقوات اللواء المنشق علي محسن الذي تعهد بحماية المحتجين، وهز قصف عنيف العاصمة واختبأ السكان في منازلهم مع اندلاع المعارك في شوارعهم. ويخشى كثيرون أن تزيد عودة صالح أعمال العنف في صنعاء وتعجل بتدهور الوضع نحو الحرب الأهلية. لكن القتال هدأ برغم استمرار السواتر المقامة من أكياس الرمل في الشوارع وانتشار المركبات المدرعة عند تقاطع معظم الطرق.

وردد المتظاهرون يوم الثلاثاء “سلمية سلمية لا نريد حربا أهلية” وهم يمرون أمام العشرات من جنود قوات محسن المسلحين بالقذائف الصاروخية والأسلحة الآلية، ولم يسرع الهدوء النسبي الذي ساد في اليومين الأخيرين المفاوضات بشأن المبادرة الخليجية التي تراجع صالح عن توقيعها ثلاث مرات لكنه يفول أنه ما زال يفضلها كوسيلة لإنهاء الأزمة.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/qeTy0
إعــــلانات
إعــــلانات