إعــــلانات

ميلاد تنسيقية لقدامى لاعبي شبيبة القبائل للإطاحة بحناشي

بقلم فاتح.ب
ميلاد تنسيقية لقدامى لاعبي شبيبة القبائل للإطاحة بحناشي

 خرج الإجتماع الذي عقده أمس، قدامى لاعبي شبيبة القبائل في تيزي وزو بعدة قرارات هامة وحاسمة، ستحدد بنسبة كبيرة مستقبل النادي الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر، وعلى رأسها ميلاد تنسقية جديدة لقدامى اللاعبين ستلعب دور الوسيط بين الإدارة، السلطات المحلية وكذا عشاق النادي، وهدفها الإطاحة بحناشي.عقد اللاعبين القدامى لشبيبة القبائل اجتماعا طارئا للنظر في مستقبل الفريق وما ينتظره، بعد أن فضل الجميع سحب البساط من قدمي الرئيس الحالي، الذي ضاق منه الجميع ذرعا بعد تدني مستوى الكناري من جهة، وطرد المدرب مزيان إيغيل من جهة أخرى، وهو ما طوّر الأمور وجعل الجميع يبحث عن الصيغة الجيدة لإبعاد حناشي عن الفريق، بيد أن هذا الإجتماع فرّق بين اللاعبين القدامى للفريق، بعد تعبير البعض عن عدم اقتناعهم بمثل هذه الإجتماعات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لاسميا أن الفريق في الوقت الراهن بات في حاجة ماسة إلى أفعال أكثر من أقوال على حد تعبير البعض، في حين إن آخرين أكدوا أنهم يساندون مثل هذه الإجتماعات التي من شأنها أن تخرج الفريق من دوامته، على غرار عيبود، آيت جودي، درياس وحمناد، الذين نددوا بالحالة الكارثية التي يمر بها النادي القبائلي والتي يبقى السبب المباشر فيها سوء التسيير من طرف الإدارة الحالية.وقد خرج الإجتماع بعدة نقاط جديدة من أهمها ميلاد تنسقية جديدة، يشرف عليها كل من عيبود، آيت جودي وعمارة، ستلعب دور الوسيط بين الإدارة، الأنصار والسلطات المحلية، كما تعمل على الإطاحة بحناشي من على رأس العارضة الإدارية للنادي، وقد عرفت هذه الأخيرة مساندة منقطعة النظير من طرف أنصار النادي الذين ساندوا بقوة هذا القرار. وتزامن الإجتماع مع إعلان المترشح الوحيد لخلافة حناشي، ويتعلق الأمر بعز الدين آيت جودي، انسحابه بصفة رسمية من الترشح لخلافة الأخير على رأس النادي، مكتفيا بالقول إن الرغبة التي انتابته سابقا في الترشح نابعة من غيرته على النادي، وردا على تصريحات حناشي التي أكد من خلالها غياب الرجال في منطقة القبائل القادرين على ترأس الشبيبة، حسب ايت جودي. 

 المطالبة بتغيير شبه كلي في أعضاء الجمعية العامة للفريق 

كما خرج الإجتماع الذي عرف غياب جل الأسماء البارزة في أسرة الشبيبة، بقرار اعتبر أهم حلقة وهو إعادة النظر في أسماء أعضاء الجمعية العامة، التي قال عنها عيبود إنها لا تمثل منطقة القبائل ولا فريق الشبيبة، مستندا في ذلك إلى عدم تمكنها من مناقشة سوء التسيير الذي تعاني منه الشبيبة والتي أدى بها إلى تفادي السقوط الموسم الفارط.

 الأنصار عبّروا عن استيائهم من حناشي وطالبوا برحيله

من جهتهم، عبر عشاق النادي القبائلي الذين توافدوا بقوة على الإجتماع الذي فتحت أبوابه أمام كل من يحمل في قلبه ذرة حب للنادي للإدلاء برأيه، عن استيائهم من السياسة التي يتبعها حناشي وطالبوا برحيله، ولم يخف عشاق النادي استياءهم من بعض الأسماء التي تدّعي حب الشبيبة إلا أنها لم تسجل حضورها في الإجتماع، مطالبين إياها بعدم التدخل مستقبلا في شؤون النادي خاصة في حال رحيل حناشي.

 آيت جودي: “أسحب ترشّحي من ترأس الشبيبة، لكن..”

تراجع الناخب الأولمبي السابق عز الدين آيت جودي، عن قرار الترشح لخلافة حناشي على رأس العارضة الإدارية للنادي القبائلي، وهذا بعدما أكد في تصريح له على هامش الإجتماع الذي عقده قدامى لاعبي الشبيبة بتيزي وزو، أنه انسحب بصفة رسمية، لكنه في نفس الوقت مستعد للتراجع عن القرار في حال طالب الأنصار بذلك: “سحبت ترشحي من إدارة النادي القبائلي، لكن من الممكن التراجع عن القرار في حال طالب الأنصار بذلك، رغبتي في الترشح سابقا كانت نابعة من غيرتي على الشبيبة وردا على صريحات حناشي التي أكد من خلالها أن منطقة القبائل ليس فيها رجال قادرون على تحمل مسؤولية النادي“.

  عيبود: “الشبيبة لديها أعداء وإذا سقطت لن تعود أبدا إلى القسم الأول

أنا مستاء للوضع الذي آلت إليه الشبيبة اليوم، فكما يعلم الجميع الإدارة الحالية بقيادة حناشي هي السبب فيه، لكنني مستاء أكثر من غياب بعض الأسماء عن هذا الإجتماع، وتابع: “عادةً ما كان حناشي يتهمنا بالتخلاط لأننا كنا نقول كلمة الحق، الأمور لابد أن تتغير وقبل أن يرحل حناشي عليه أن يحاسب، أملك قائمة بـ10 أسماء لاعبين كلهم في نهاية عقودهم، وهو مطالب بالتجديد لهم قبل الرحيل.. أعضاء الجمعية العامة مشكوك فيهم وعليه قررنا أن نجري تعديلا شاملا عليها، قبل أن يختم: “الشبيبة لديها أعداء وصدّقوني إن نزلت إلى القسم الثاني فلن تعود أبدا إلى الواجهة“.


 

رابط دائم : https://nhar.tv/Q0URZ
إعــــلانات
إعــــلانات