مونولوج “حياتي” لأنيس حكيم يعرض غدا بتلمسان
برمج عرض مونولوج
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
بعنوان “حياتي” سهرة يوم السبت القادم بدار الثقافة “عبد القادر علولة” لتلمسان من أداء الممثل الفكاهي أنيس حكيم ويروي هذا العرض الذي يدوم ساعة ونصف والمستلهم من المقولة الشهيرة لألفريد دي ميسي “على العالم أن يعلم من أكون ومن يكون” حياة وتربية وتمدرس الفنان وانتقاله إلى فرنسا منذ بضعة سنوات خلت يعتبر هذا السرد مزيج من الذكريات الجميلة والسيئة وخليط من الحلاوة والأسى يقدمه الفنان في قالب فكاهي يقول الفنان الشاب عن هذا العمل الذي يخرجه علي عبدون رئيس التعاونية المسرحية “العفسة” لتلمسان أن هذا العمل يعد “ثمرة لجهود وألام كبيرة”.
ورغم أنه سيقدم عرضه باللغة الفرنسية إلا أنه لم يخف حنينه لمدينة تلمسان مسقط رأسه ووطنه وهذا ما جعله يختار تلمسان لاحتضان العرض الأول من عمله ويضيف قائلا “أريد أن يحس الناس بهذا العرض لأنني فعمته بالروح والنفحات المحلية”.
وللإشارة كان هذا الفنان ابن ال26 ربيعا أحد المغنيين المفضلين لدى الكثير من التلمسانيين بعد أن أصدر عدة ألبومات من إنتاج الراحل رشيد بابا أحمد الذي يمثل بالنسبة له رمزا من رموز الثقافة الجزائرية كونه استطاع أن يعطي لموسيقي الراي بعدا دوليا ويذكر الشاب أنيس حكيم بأن التقاءه بفن الركح كان صنيع الصدفة مشيرا إلى أنه لم يكن يظن أبدا أنه سيصبح ممثل فكاهي أو يملك مواهب تمكنه من اتخاذ هذا الفن كمهنة حيث سافر إلى باريس في بداية هذه الألفية حيث صادفت مصيري بمقهى للمسرح يقع بشارع”شان ايليزي”.
ويبدو أن الشاب أنيس حكيم الذي يتمتع بنشاط مذهل وإرادة فولاذية ويعتبر أنه يسير على خطى ممثله المفضل “فلاق” يتوفر عل كل المؤهلات التي تسمح له بأن يحظى بإعجاب الجمهور التلمساني أثناء عرضه الفردي الأول.