مولودية وهران تنعش آمالها في البقاء… والقادم أصعب

  أبقت مولودية وهران على حظوظها كاملة في البقاء، بعدما قلبت تأخرها في   تيزي وزو بهدفين نظيفين إلى تعادل ثمين، وهي النقطة التي يعد وزنها من  ذهب، خصوصا من ناحية تأثيرها على الحالة النفسية للاعبين، قبل سبع جولات من نهاية الدوري.

عواج يبقي على آمال المولودية في البقاء

وتدين المولودية كثيرا بهذه النقطة للمهاجم عواج الذي كان دخوله موفقا هذه المرة، بعدما تمكن من تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة للمباراة، مجسدا رفض لاعبي المولودية للإستسلام، خاصة وأن الهزيمة كانت تعني وضع القدم الثاني في القسم الثاني، لفريق لم يذق طعم الفوز منذ عدة جولات.

سافوا بدون هزيمة وثلاثة أهداف في مباراتين

من جهة أخرى، يمكن اعتبار النتائج التي حققها المدرب سافوا إيجابية على العموم، رغم أنه تعادل في ملعب أحمد زبانة أمام اتحاد الجزائر، وهي النتيجة التي يمكن إدراجها في خانة النتائج الإيجابية، بالنظر لقوة الفريق الخصم وسيطرته على معظم فترات المواجهة، في حين أن العودة بالتعادل من تيزي وزو بعدما كان الفريق متأخرا بثنائية، يعتبر أكثر من إنجاز بالنسبة لفريق عدد نقاطه لم تصل بعد إلى عدد المواجهات التي لعبها.

أول عودة في النتيجة بعد تلقي أكثر من هدف

وما تجدر الإشارة إليه، هو أنها المرة الأولى التي تتمكن فيها المولودية من قلب تأخرها بأكثر من هدف إلى تعادل، ففي المرات السابقة كان الفريق ينهار كلية بعد تلقيه للهدف الثاني، والمرة الوحيدة التي تمكن فيها الفريق من تحقيق ذلك كان في تلمسان، بعدما عدل الفريق النتيجة (2-2)، غير أن نهاية المواجهة شهدت انهيارا تاما للاعبين الذين تلقت شباكهم هدفين آخرين.

التفكير في سعيدة بدأ مبكرا وعودة النصرية تخيف الحمراوة

وقد عاد الحديث في وهران بقوة عن الجولات المتبقية، وفي مقدمتها المباراة القادمة أمام مولودية سعيدة التي بدأت تأخذ حيزا كبيرا من حديث الأنصار، خاصة وأن نتيجتها ستغير كثيرا من وضع الترتيب في المؤخرة، في حين أن استفاقة نصر حسين داي أصبحت تقلق الحمراوة، فسابقا كانت النصرية تسقط في كل أسبوع تقريبا، وهو ما جعل المولودية تتفادى المركز الأخير، أما الآن، فالأمور مختلفة كلية، وأي تعثر للمولودية قد يدفعها للمرتبة الأخيرة، وهو ما لا يتمناه كل عشاق الفريق.