مول البونتاكور دوّرهـا مفكر

عكس بقية الأرانب الرئاسية التي اختفت بمجرد عجزها عن جمع توقيعات الترشح، حيث انتهى كل منهم إلى جحره ليواصل مهامه في البحث عن القوت، لا زال مرشح البونتاكور صالح سواكر يصنع الحدث في الفايس بوك، بعد أن تحول إلى «منظر» و«مفكر» سياسي، يتابع كل صغيرة وكبيرة من سياسة «البونتاكورات» ليعلق عليها، فبعد أن ضرب مول «البونتاكور» موعدا لمن قال بأنهم أنصاره ومحبي «بونتاكوره» في انتخابات أخرى، هاهو ينتحل صفة مفكر «بونتاكوري»، ومرحى فإن رئاسيات 2014 أنتجت لنا منظّرا برتبة بونتاكور رئاسي. للعلم لا يمر يوم إلا ومول البونتاكور يبدع في الترويج لصراع الحضارات وغيرها من «الحظائر» السياسية، لينتهي في آخر بيان له بإعلانه الانضمام لبن فليس.