موسى يؤكد أن مد الفترة الانتقالية في مصر قد تؤدي إلى تعطيل الممارسة الديمقراطية
أكد المرشح المحتمل للرئاسة في مصر السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن مدة الفترة الانتقالية الراهنة قد تؤدي إلى تعطيل الممارسة الديمقراطية واستمرار غموض وضع لم يستقر بعد، ودعا السيد موسى في ندوة صحفية إلى البدء في ممارسة العملية الديمقراطية في مصر بأسرع ما يمكن من خلال سرعة إجراء الانتخابات الرئاسية على أن يليها مرحلة إعداد دستور جديد يراعي مرئيات ومطالب كافة فئات الشعب المصري وأطيافه وتياراته وبما يمهد لإجراء انتخابات تشريعية لتشكيل مجلسي الشعب والشورى.
واعتبر أن تأجيل إجراء الانتخابات التشريعية لفترة ما بعد الرئاسية لا يعني المماطلة لأن الساحة السياسية المصرية كما قال لم تستعد بعد لإجراء الانتخابات التشريعية التي تأتي ببرلمان يعكس وجهات النظر بسطحها وعمقها.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية مستقلا أو سيقبل الترشيح باسم حزب الوفد كما تردد على لسان رئيس الحزب السيد البدوى أكد السيد موسى انه سيترشح مستقلا.
وحول احتمالات تقدم المجلس العسكري بمرشح للرئاسة خلال الفترة المقبلة قال موسى مفاجآت الترشيحات نتركها لحينها. وبشأن رؤيته فيما يخص الاختلافات الراهنة في حوارات الوفاق الوطني والدعوات الرامية لتشكيل مجلس رئاسي إلى جانب المجلس العسكري أوضح أنه يؤيد الحوار في كل الأحوال لأنه يشكل كتلة فكرية في مصر لكن كان من الأفضل كما قال إجراء الحوار قبل مرحلة صدور القوانين مضيفا أن هذا لا يعني التقليل من ضرورة مواصلة الحوار لبلورة الأفكار حول سياسة مصر الداخلية والخارجية.
وفي رده على سؤال حول المخاوف المثارة من الإخوان المسلمين وقدومهم إلى البرلمان حال إجراء الإنتخابات التشريعية في موعدها المقرر قال موسى أن الإخوان المسلمين جزء من الساحة السياسية المصرية وكونهم منظمين فهذا لا يعيبهم بل يعيب الآخرين غير المنظمين وبالتالي فان على التيارات الأخرى من الليبراليين والمستقلين واليسارين أن ينظموا أنفسهم أيضا.
