موازاة مع الحركة التنقلية للأساتذة وتسجيل فائض بـ 700 معلم وأستاذ : نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بوهران تعلن الحرب على مديرية التربية
عقدت نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بوهران أمس اجتماعا عاديا لمجلس نقابة المؤسسة تتمحور جدول أعماله حول ثلاث نقاط ساخنة تخص قطاع التربية في الآونة لاسيما مشكل تشخيص الفائض، وفي هذا الإطار كشف رئيس نقابة “الإيجتيا” قدور بوسعادة عبد الحق أن النقابة قررت وبالإجماع فتح النار والحرب على مديرية التربية لولاية وهران في ظل عدم التنسيق الموجود ما بين مصلحة التنظيم التربوي ومصلحة الموظفين، حيث انتقد الأمين العام قدور بوسعادة عبد الحق السياسة الارتجالية لهاتين المصلحتين التي أدت إلى وجود أكثر من 700 معلم وأستاذ فائض خلال السنة المقبلة، وهو رقم كبير سيجعلل الدخول المدرسي صعبا للغاية، ناهيك عن الحركة التنقلية للأساتذة والمعلمين التي هي على الأبواب. هذا وبلغة الأرقام فإن حصيلة المعلمين والأساتذة في جميع الأطوار بلغت حوالي 358 معلما ابتدائيا مسجلة فائضا على مستوى 480 مدرسة بمعدل معلمين في كل مدرسة وهذا عقب قرار انتقال تلاميذ السنة الخامسة والسادسة إلى الطور المتوسط وحوالي 200 أستاذ في طور المتوسط و12 أستاذ ثانوي فائض. وقد انتقد الأمين الطريقة التي اعتمدتها مصلحة التنظيم التربوي في أعداد قوائم الفائضين واعتبر العدد المصرح عنه بالمبالغ فيه ودعت إلى تغييره خلال اجتماع اللجنة المتساوية الأعضاء في دراسة الحركة التنقلية خلال هذا الشهر، كما تطرق الحاضرون المجتمعون بثانوية المقري صباح الخميس إلى مشكل الأقسام التحضيرية وضرورة تجسيد وعود رئيس مصلحة التنظيم التربوية بفتح حوالي 400 قسم تحضيري والتي أصبحت تمنح بالمحاباة وبمدرسة على حساب أخرى.
في السياق نفسه، ناقشت نقابة المؤسسة مشكل النزاعات الفردية والجماعية، حيث كشف ملوك عن تسوية قرابة 1700 نزاع فردي وجماعي خاصة ما تعلق بمجالس التأديب والإنذارات فقد عارضت النقابة بشدة قرارات إخراج الأمناء النقابيين فائضين ودعت إلى تطبيق قرار 90/14، بالإضافة إلى هذا ناقشت النقابة الأمور التنظيمية وضرورة تفعيل العمل النقابي كزيادة عدد المنخرطين التي بلغت حوالي 600 بطاقة فيما اقتصرت تدخلات أعضاء مجلس النقابة على ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية والصحفية وكذا إصدار البيانات مع التشديد على دراسة الفائض بقوة خاصة الحركة التنقلية للأساتذة.