مواجهة دبلوماسية مرتقبة بين عباس ونتانياهو في الأمم المتحدة حول عضوية فلسطين
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
عضوية دولة فلسطين، ما ينذر بمواجهة دبلوماسية مع إسرائيل في نيويورك حيث سيتوجه رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو شخصيا لعرض موقف بلادة المعارض لهذه الخطوة.
فبالرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة لثني الفلسطينيين عن اللجوء إلى المنظمة الدولية أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية هو أمر مفروغ منه ولا رجعة عنه، وأضاف في مقابلة مع التلفزيون المصري نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا “رغم الضغوط الممارسة علينا ستذهب فلسطين للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مؤتمر صحافي في رام الله أن أولوية القيادة الفلسطينية هي للذهاب إلى مجلس الأمن وطلب إنضمامنا في ظل غياب بديل جدي، وقال المالكي أن عباس سيقدم الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن في 23 من الشهر الجاري في الساعة 12,30 ما لم يتم تلقي عرض جدي لاستئناف المفاوضات، في إشارة إلى الإتصالات الجارية حاليا مع موفدين أمريكيين ومن الإتحاد الأوروبي.
وتابع سنقدم طلبنا لعضوية كاملة في الأمم المتحدة لكننا في هذه الأثناء منفتحون لأي اقتراحات وأفكار يمكن أن ترد من جميع الجهات من أجل استئناف المفاوضات على أسس متينة وبمرجعيات واضحة ووفق جدول زمني واضح وضمانات واضحة، وقال سنرى إن كان البعض يقدم عرضا جديا يمكننا النظر فيه بشكل جدي، وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة المسعى الذي يعتزم عباس القيام به الأسبوع وتدعوان لاستئناف المفاوضات المباشرة المجمدة منذ سنة بسب رفض الفلسطينيين لأي حوار طالما استمر الإستيطان في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 ومع اقتراب هذا الإستحقاق تتواصل المساعي الدبلوماسية المكثفة.
إذ إلتقت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون صباح الخميس في القدس بنتانياهو للمرة الثانية خلال 24 ساعة بعد أن قررت تمديد زيارتها لإسرائيل من أجل مواصلة مشاوراتها سعيا لإيجاد تسوية يمكن أن تعيد الأطراف إلى طاولة المفاوضات، كما يواصل المبعوثان الأمريكيان الموفد الخاص للشرق الأوسط ديفيد هايل ومستشار الرئيس باراك أوباما الخاص دينيس روس محادثاتهما الخميس بعدما وصلا إلى المنطقة الأربعاء لمحاولة ردع الفلسطينيين عن التوجه إلى الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يجتمع هايل وروس الأحد في نيويورك مع نظرائهما ممثلي أعضاء اللجنة الرباعية حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، وفي ظل غياب أي تقدم في المباحثات وإصرار القيادة الفلسطينية على موقفها أعلن نتانياهو أنه سيتوجه إلى نيويورك شخصيا من أجل عرض إعتراضات بلاده على قبول فلسطين كدولة خلال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي أعتقد أنه سيكون مبررا أن ألقي خطابا في الأمم المتحدة وأطلعها على الوقائع كما هي، وأوضح أن إسرائيل تريد السلام وحاولت التفاوض منذ سنتين ونصف السنة نعرف أن السلام رهن بالأعتراف (المتبادل) والأمن، وتابع هذه هي الرسائل التي أنوي نقلها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
إلى ذلك حذر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون من أن تقديم الفلسطينيين طلب عضوية دولتهم إلى الأمم المتحدة سيؤدي إلى إلغاء كل الإتفاقات المبرمة بين الجانبين، وصرح أيالون للإذاعة العامة إذا اتخذ الفلسطينيون قرارا أحاديا كهذا فسيؤدي إلى إلغاء كل الإتفاقات وسيعفي إسرائيل من كل إلتزاماتها وسيتحمل الفلسطينيون المسؤولية الكاملة، وكان وزير الخارجية الإسرائيلي اأفيغدور ليبرمان حذر الأربعاء الفلسطينيين من العواقب الوخيمة لمشروع طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.