مهمة تدمير السلاح الكيميائي في سوريا قد تبوء بالفشل
بعد ما وصفته الأمم المتحدة بأسوء هجوم كيميائي منذ عقود، أصبحت مهمة تفكيك برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا واحدة من المشاريع الدولية الأكثر طموحا.واعتبر رئيس خارجية سوريا ان الامور تسير بسرعة لكن سوريا بحاجة الى مساعدة، فالحالة الامنية ما زالت تشكل اكبر مشكلة لبعثات الامم المتحدة.فالاشتباكات اغلقت طريقا رئيسيا وسريعا لنقل الاسلحة الكيمياوية الى خارج البلاد. لكن البعثة المشتركة بين منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية والامم المتحدة تحرز تقدما ملحوظا.من جهتها، صرحت رئيسة البعثة سيغريت بكاج انه ما زال هناك الكثير من العقبات بينما يحاول اعضاء فريقها ازالت المواد الاخطر في سوريا بحلول نهاية هذا العام.ووقفا لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية فإن سوريا دمرت فعلا جميع الذخائر التي يمكن ان تطلق موادا كيميائية، الخطوة التالية تتمثل في تعبئت جميع المواد ونقلها الى الساحل ليصار نقلها الى سفينة اميركية حيث سيتم تدميرالمواد في البحر.ورغم ان الخطة تقضي بتدمير المخزون بالكامل بحلول منتصف العام المقبل الا ان الحرب الاهلية قد تدفع هذه المهمة بالفشل.