إعــــلانات

منكوبون‮ ‬يحاولون الإنتحار بشكل جماعي‮ ‬ويقطعون الطريق بالبيّض‮ ‬

منكوبون‮ ‬يحاولون الإنتحار بشكل جماعي‮ ‬ويقطعون الطريق بالبيّض‮ ‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تزامنا مع إقدام السلطات المحلية بالبيّض يوم أمس، على تنفيذ وعودها بإخلاء المدارس من العائلات التي احتلتها ولجأت إليها ليلة فيضانات السبت الماضي للسماح للتلاميذ بالالتحاق بمقاعد الدراسة، أقدم أرباب الأسر غير المعنية بالترحيل إلى مركز الإيواء بمصنع الأحذية القديم على محاولات للانتحار الجماعي في كل من مدرسة ابن خلدون ومتقنة محمد بوخبزة، حيث صعدوا فوق أسطح الأقسام وامتنعوا عن مغادرة المكان إلى غاية إيجاد السلطات المحلية حلا لوضعيتهم. وفي ظل تجند مصالح الأمن على مستوى المؤسستين خوفا من أي انزلاق، حيث منعوا دخول الغرباء إليهم، كانت الوضعية أكثر سخونة على مستوى مدرسة ابن خلدون، حيث قام 14 شابا برش أنفسهم بالبنزين وهددوا بحرق أنفسهم، كما أن العائلات بالمتقنة بقيت دون أكل طيلة اليوم في ظل التوتر السائد بالمؤسسة. و في اتصال لـ”النهار” بأحد المدراء التنفيذيين المكلفين بإحصاء وترحيل الأسر على مستوى مدرسة ابن خلدون، أشار إلى أنه أبلغ خلية الأزمة على مستوى الولاية بالوضعية وأنه لا يملك أي حل. أحد المواطنين على مستوى متقنة امحمد بوخبزة برر رفض العائلات إخلاء المؤسسة والتوجه مع اللجنة التقنية لمراقبة سكنها كونها لا تقطن من الأصل بالأحياء المتضررة المنكوبة وأنها ”محتالة”. وفي ذات السياق، قام العشرات من المواطنين من أفراد الأسر التي تم ترحيلها من مدرسة ابن خلدون بمحاولات عديدة لقطع الطريق على مستوى الحي، مطالبين بإعادة دراسة وضعيتهم وإيجاد حل لهم، حيث اصطف النساء والأطفال في طابور طويل. وعند اقترابنا من أحد المواطنين برر الموقف بقوله  ”عائلتي كانت على مستوى مدرسة ابن خلدون من اليوم الأول وعندما قامت اللجنة التقنية بمعاينة السكن قررت أنه ليس خطرا ولا يستحق سوى التنظيف، لذا أنا أطالب بإعادة تقييم جديدة”. ليبقى الأكيد أن كل المصالح المعنية على مستوى ولاية البيّض تعاني الأمرّين في التكفل بالمنكوبين الحقيقين في ظل مزاحمتهم من أشخاص ليس لهم علاقة بالفيضانات لا من قريب ولا من بعيد.

رابط دائم : https://nhar.tv/XFbGo