إعــــلانات

منفـذو هجمات شارلي إبدو لا علاقة لهم بالإسلام

منفـذو هجمات شارلي إبدو لا علاقة لهم بالإسلام

رفض الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ربط الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، الأربعاء الماضي، بالمسلمين أو العرب، قائلا إن منفذي الهجوم إرهابيون لا دين لهم، معتبرا أن الأشخاص الذين نفذوا الهجوم أو احتجزوا الرهائن، أول أمس، لا يمتون بأي صلة للإسلام وإنما هم معادون للسامية.

 وقال الرئيس الفرنسي في كلمته التي ألقاها، أول أمس الجمعة، والتي بثت على التلفزيون الفرنسي الرسمي، إن فرنسا تصدت للهجوم الإرهابي لكن تهديدات الإرهابيين لا تزال قائمة، وفي حديثه عن مرتكبي هذه العمليات، قال هولاند إن الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإرهابية لا علاقة لهم بالدين الإسلامي، وهذا في أول ظهور له في كلمة وجهها للشعب الفرنسي عقب انتهاء عمليتي احتجاز رهائن بباريس وضاحيتها أول أمس الجمعة. وأشار هولاند إلى أن الهجمات الإرهابية في فرنسا لم تنته والتهديدات لا تزال متواصلة، وعلى حد تعبيره فإن فرنسا لديها من القوات الأمنية ما يمكّنها من حماية مواطنيها وضمان سلامتهم، مطالبا بالبقاء على أهبة الاستعداد واليقظة والوحدة الوطنية تحسبا لأي طارئ .وندد هولاند بما أسماه العمل المرعب المعادي للسامية الذي تم ارتكابه باحتجاز رهائن في متجر يهودي في باريس، حيث قتل أربع رهائن ومحتجزهم المتطرف «أمادي كوليبالي»، وقال هولاند إن ما حدث في المتجر اليهودي هو عمل مرعب معاد للسامية، وتعليقا منه بخصوص عملية احتجاز الرهائن من طرف الإخوة «كواشي» بالضاحية الباريسية، قال هولاند: «الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإرهابية متعصبون لا علاقة لهم بالدين الإسلامي».تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيشارك، اليوم، في مسيرة الجمهورية بباريس التي دعت إليها أحزاب اليسار، للمطالبة بالوحدة الوطنية والتنديد بالهجوم الذي استهدف أسبوعية «شارلي إبدو» الساخرة، أين انقسمت الطبقة السياسية الفرنسية، بين مؤيد لهذا التجمع الذي يرى بأنه سيكون موعدا جمهوريا يجمع كافة طبقات المجتمع الفرنسي، ومعارض يعتبر المواقف المتطرفة المعادية للمسلمين التي يتبناها اليمين المتطرف يمكنها أن تأجج الصراع بين الفرنسيين وتزيد من حدة الفرقة والهوة بين أبناء المجتمع الفرنسي.

رابط دائم : https://nhar.tv/iqssC