منع بيـع أكثـر مـن سيّارة لـ''أصحـاب الشكـارة''
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
سيارات ”ڤولف” و”بولو” و”تيڤوان” و”سامبول” الأكثر طلبا من طرف أصحاب الشكارة لبيعها في السوق السوداء
استعمال أسماء الزوجات والأبناء والأمهات للتحايل على الوكلاء واقتناء عشرات السيارات
أصدرت الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات ”AC2A”، تعليمة صارمة لفائدة منخرطيها تحذرهم فيها من مغبة ”البزنسة” بالسيارات مع ”البڤارة” من خلال بيع أكثر من سيارة للشخص الواحد، سواء كان ذلك خلال أيام الصالون الدولي للسيارات أو باقي الأيام الأخرى.وتأتي هذه التعليمة، بعد تأكد الجمعية من انتشار واسع لتجار الجملة للسيارات، ومدى تأثير ذلك سلبا على مبيعاتهم، حيث يلجأ هؤلاء إلى اقتناء سيارات بالجملة من عند الوكيل المعتمد ليسمح لنفسه بذلك بالتحول إلى وكيل موازي من خلال استئجاره لفضاءات في الشوارع والطرقات، وعرض سياراته للبيع بأسعار جدّ مرتفعة تفوق السعر الحقيقي للمركبة بعشرات الملايين. وقالت مراجع ”النهار” في هذا الشأن ”الوكلاء الفوضويون للسيارات يحققون أرباحا في ظرف قياسي يعجز عن تحقيقها الوكيل المعتمد في شهر”.وأوضحت مصادرنا أن الخطة التي يعتمدها الوكلاء الفوضويون للسيارات قبل قصد باب الوكلاء المعتمدين، تتمثل في القيام بدارسة دقيقة للسوق الوطنية للسيارات ومعرفة المركبة الأكثر طلبا من طرف الزبون، مع التركيز على السيارة التي تعرف تخفيضات في السعر، ليقوم الوكيل الفوضوي ”البڤار” بشراء عشرات السيارات ”الأكثر طلبا بسعر مخفض” وإعادة بيعها بأسعار ملتهبة.وعن السيارات التي تعرف إقبالا من طرف الباعة الفوضويين، أفادت مصادرنا بأنها تتعلق بسيارة ”ڤولف” الشبابية وسيارة ”بولو” و”تيڤوان”، التي يسوّقها مجمّع ”سوفاك” وخاصة سيارة ”سامبول” المسوّقة من طرف شركة ”رونو” الجزائر.وأعربت مصادرنا عن تذمرها وسخطها الشديدين من تفنن الوكلاء الفوضويين في التحايل على الوكلاء المعتمدين، على الرغم من صرامة التعليمة، وذلك بشراء سيارات بأسماء أقاربهم ”الأخت أو الزوجة أو الأم” ليحصلوا على أكبر عدد ممكن من السيارات الأكثر طلبا من طرف الجزائريين وإعادة بيعها بأسعار مبالغ فيها. وقارنت مراجعنا الوضعية التي تعرفها سوق السيارات اليوم، بالوضعية نفسها التي أخرجت المواطن إلى الشارع شهر جانفي من العام الماضي بسبب التلاعب بالأسعار من طرف تجار الجملة ورفعها إلى السقف دون إنذار مسبق، ”الوكلاء المعتمدون للسيارات يخفضون والوكلاء الفوضويون يرفعون وعشاق السيارات يدفعون”.