من يسترني من شناعة الفضيحة أكون له زوجة مطيعة؟

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته، أما بعد:
سيدتي نور، لم أعد قادرة على احتمال ثقل الألم الذي حملته بين ضلوعي طيلة هذه السنوات الطويلة من الزمن، الآن قررت أن أفضي لك بوجعي، لأني تعذبت كثيرا ولم أعد أقوى على احتمال المزيد، لذا فأنا أؤمنك على سري وأترك لك حرية التصرف في حياتي، لأني أثق فيك أكثر من ثقتي في نفسي.. أنا “حياة” من الشرق أبلغ من العمر 33 سنة، منذ 5 سنوات فقدت شيئا من أهم الأشياء التي لا أستطيع تحديدها، لأنها أكبر أن توضع بين جدران الحروف، هذه الحادثة دمرتني وجعلتني أعيش شبه ميتة، لقد فقدت تماما طعم ومذاق الحياة وأصبحت أعيش بلا أمل ولا هدف، فكانت الأيام تسري أمامي كسريان العلقم في الحنجرة، بقيت طيلة سنوات أئن في صمت، خشية أن يُكشف أمري لا محالة، فأصبح مثارا للكلام الجارح وشناعة الفضيحة، لأننا نعيش وسط أناس لا يرحمون. أرجوك لا تشكي في طيبتي فاللّه وحده يعلم بأني امرأة طيبة ومصلية، أخاف اللّه وأخشى عذابه، ولكن ما حدث لي كان فوق طاقتي وخارج إرادتي. أنا في حالة رهيبة من اليأس لا أدري كيف أتصرف وكيف أواصل حياتي، أرجوك لا تتركيني أتعذب في صمت، لأني كرهت هذا الوضع ولم أعد أقوى على احتماله. سيدتي نور أعلمك أني لا أمانع أن يكون النصيب أرمل أو مطلقا لا يتعدى 46 سنة، فهل هذا كثير على امرأة في مستوى طيبتي ونقاء سريرتي.
حياة من الشرق
الرد:
عزيزتي، إذا أردت أن يفرج اللّه عليك،ويفتح لك أبواب الخير والسلام، فلا تقنطي من رحمته ولا تستسلمي لليأس والقنوط، لأنه لا يقنط من رحمة اللّه إلا القوم الكافرون، استرسلي في توطيد علاقتك بربك، أكثري من الاستغفار فهو الدواء الشافي من كل الهموم والمصائب والمشاكل، دعي ثقتك باللّه تذهب إلى أبعد ما يمكن تصوره، بهذا فقط ستنظرين لمشكلتك بتفاؤل وستتمكنين من العودة إلى الحياة بصورة إيجابية وفعّالة، وأنا من جانبي سأسعى لمساعدتك عن طريق نشر هذا النداء، لمن يبتغي وجه اللّه فيتخذك زوجة لأن من ستر مؤمنا في الدنيا ستره اللّه في الآخرة.
ردت نور
لمن يرغب في التعرف على صاحبة المشكلة ولمزيد من المعلومات رقم هاتفها بحوزتي اتصلوا على الأرقام: 3800، 3801، 3802