تدخلت في حدود الثانية و12 دقيقة من صبيحة الإثنين، مصالح الحماية المدنية، من أجل تحويل شاب وجد في حالة حرجة بالقرب من المركز الفرعي لبريد الجزائر في منطقة “سكرة” إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى “محمد بوضياف” لتلقي العلاج اللازم بعد تعرضه لعدة طعنات على مستوى بطنه، من قبل مجهول لأسباب لا تزال غير معروفة، وبمجرد وصوله بدقائق إلى المرفق الطبي، لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالطعنات التي سببت له نزيفا حادا أفقده الحياة.

وبالعودة إلى المعطيات التي حازت عليها “النهار” بالقرب من المحيط العائلي للضحية، فإن الأمر يتعلق بالمسمى “د.م”، الذي يبلغ من العمر 22 ربيعا، يتيم الأبوين ويقيم عند جدته بذات الحي المذكور، أين تم الاعتداء عليه من قبل جاره المسبوق قضائيا بعدما استل خنجره ووجه له طعنات غادرة بالبطن، ليسقط أرضا يسبح في بركة من الدماء وتركه ينزف دما، وفرّ إلى وجهته - حسب الرواية المتداولة – من دون التوصل إلى أسباب الشجار الذي أودى بحياة شاب في مقتبل العمر، كما أفادت المصادر عينها، أن الجاني ألقي عليه القبض سويعات بعد وقوع الحادثة الشنعاء التي هزت الرأي المحلي فور انتشار خبرها بمنصات التواصل الاجتماعي التي استنكرت هذه الجريمة، حيث لا تزال التحقيقات متواصلة من قبل عناصر الدرك الوطني لمعرفة ملابسات وظروف هذه الحادثة الجنائية التي شهدتها منطقة “سكرة” التابعة إلى بلدية “الرويسات”.

طالع أيضا: مقتل رابور جزائري بطريقة مروعة في كندا

عثرت الشرطة الكندية على جثة مغني الراب الجزائري هاني وهدي، المعروف باسم “Dzairi” مقتولا بمونتريال في كندا.

و يعتقد والد الشاب هاني وهدي البالغ من العمر 20 عامًا الذي قُتل بالرصاص مساء الخميس في حي أنجو في كندا. أنه لا يوجد أحد في مأمن من العنف المرتبط بعصابات الشوارع في مونتريال. وقال لصحيفة journaldemontreal “اليوم ابني، وربما غدا يكون أخ أي احد فينا أو ابنه أو عائلته لسنا في مأمن”.

كما أضاف والد هاني وهدي “ربما يكون جزءًا من حوادث العصابات. الآن الناس أصبحوا يقتلون من دون سبب”.

و حسب الموقع يوم الخميس الماضي، حوالي الساعة 7:15 مساءً. أصبح المغني المعروف بلقب الدزيري ضحية جريمة القتل 32 التي حدثت هذا العام في العاصمة في كندا.

و قد قتل هاني وهدي برصاصة أثناء وجوده في سيارة متوقفة في Boulevard des Roseraies، عند زاوية شارع Avenue de la Nantaise في كندا.

بالإضافة إلى ذلك، كان برفقة هاني وهدي فتى يبلغ من العمر 17 عاما، معروف لدى الشرطة، أصيب برصاصة في الجزء العلوي من الجسم.

و مع ذلك، فقد تمكن من الفرار إلى متجر Beau-Soir الصغير في Boulevard des Galeries d´Anjou، على بعد 350 مترًا.

وبحسبه، فإن الشاب الذي لا يعرفه أخذ ابنه من منزله يوم الخميس، ومع ذلك. فهو لا يعرف بالضبط إلى أين يتجه الثنائي.

كما وصف ابنه هاني وهدي، الذي كان من المقرر أن يدخل جامعة كيبيك في مونتريال في جانفي. بأنه “رجل طيب” و”محبوب” و”أحب الجميع”.

وأضاف والد الشاب المغدور “كنت دائمًا فخورا بابني، كان يحب العمل، و كان يحب الرياضة، كان لديه قيم و عاش حياته مثل شاب. أراد أن يعيش ويسافر، و قال الأب الحزين الذي لم يتوانى عن مدحه لابنه غادر في ريعان عمره”.

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

طالع المزيد

الصحة العالمية: أوميكرون سيواصل الانتشار ولم نتلق معلومات عن وفيات

منظمة الصحة العالمية: الحظر الشامل للسفر لن يمنع إنتشار المتغير “أوميكرون” دوليا