إعــــلانات

مغامراتي الصيفية أوقعتني في مصيبة مع فتاة لعوب!

مغامراتي الصيفية أوقعتني في مصيبة مع فتاة لعوب!

تمنيت لو أنني لم أتبع هذه الطريق أبدا، فقد كان الأحرى بي الابتعاد عن رفاق السوء وعدم مطاوعتهم، لكن النفس الأمّارة بالسوء دفعتني دفعا إلى عالم الرذيلة والطيش، والنتيجة أنني أتجرع مرارة أفعالي ولا أدري أين ينتهي بي المطاف!؟

لقد انتقلت من مدينتي  الداخلية مع أصدقائي إلى مدينة ساحلية لقضاء العطلة والتمتع بالبحر والشمس، ولم تكن لديّ نية غير هذه، لكنني مع مرور الوقت، وجدت نفسي أغرق في بؤرة الفساد والطيش، مغامرات مع الفتيات، خمر ومحرمات واستهتار من مختلف الألوان والأشكال، مع العلم أنني عديم الخبرة ولم يسبق لي الاختلاط بهذه الأجواء الفاسدة.

المتعة والليالي الصيفية، زد على ذلك الحرية والتحرر من كل القيود العائلية، كلها عوامل جعلتني منطلقا، وكنت كالسجين الذي نال حريته، فأتيت على متاع الدنيا بكل قوتي وجهلي، بكل طيشي واستهتاري، عرفت هذه وتلك، قضيت وطري ونلت مبتغاي، نعم، كنت هائجا كالثور.

دخلت عالما كل شيء فيه مباح وشغلت نفسي بالباطل، والنتيجة أنني متورط مع فتاة  لا تعرف معنى الممنوع، تسيّرني وفق أهوائها ورغباتها، ولمجرد أنها تأمرني أستجيب إلى رغباتها، ليس طوعا وإنما كرها، لأنها تعرف أنواعا وأصنافا من الرجال وبإمكانها أن تلحق بي الضرر، مثلما كانت ولا تزال تهددني!.

لقد اكتشفت خطئي وأدركت أنه عقاب من الله، واليوم أرغب في الانسحاب، ولكنني أخشى أن تسلّط عليّ أصحابها ومعارفها، لذا أبحث عن النصيحة، فكيف أتخلص من هذه الورطة؟!.

رابط دائم : https://nhar.tv/hiutp