معونة للعاقل وتذكير للغافل
معونة للعاقل وتذكير للغافل
الأم في الإسلام..
لقد قدس الإسلام رابطة الأمومة، فجعلها ثابتة لا تتعرض للتبديلات والتغيرات، فحرم الزواج من الأمهات قال سبحانه (حُرمت عليكم أمهاتكم) كما بيّن أن رباط الزوجية لا يمكن أن يتحول إلى رباط أمومة أبداً،
هذا وإن رباط الأمومة يبيح للولد أن يأكل من بيت أمه: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم )
وبسبب ما تقدم من حقوق وواجبات جعل الله سبحانه الأم مسؤولة عن تربية ولدها، فهي راعية ومسؤولة عن رعيتها، وأشار سبحانه إل هذه المسؤولية الأخلاقية في قوله: ما كان أبوك امرأ سَوء وما كانت أمك بغياً).
معونة للعاقل وتذكير للغافل
أما مريم عليها السلام فجعل لها ربنا تبارك وتعالى سورة كاملة باسمها حكى القرآن فيها قصتها منذ أن حملت بها أمها ونذرتها لله سبحانه إلى أن حملت بعيسى عليه السلام.
وأما أم موسى فاحتفل بها القرآن، وحكى قصتها مع ولدها زمن فرعون وكيف أن الله تعالى أوحى إليها فقال: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليمّ ولا تخافي ولا تحزني .
وبالتالي يتضح أن الأمانة شأنها عظيم، وتربية الأولاد وتنشئتهم تنشئة سليمة تتطلب ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام منذ 14 قرانا: “اظفر بذات الدين تربت يداك”.
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
مواضيع ذات الصلة
📌📌 يتيح لكم تطبيق
نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp