مصير مواجهة الجزائر والبرازيل بين أيدي عرب الخليج
شنّت وسائل الإعلام البرازيلية هجوما شرسا على اتحادية بلادها لكرة القدم ورئيسها “خوزي ماريا مارتين” بسبب برمجة مباريات ودية أمام فرق اعتبرتها ضعيفة، وطالبت الاتحادية البرازيلية باللعب أمام أقوى المنتخبات العالمية لتحضير مونديال البرازيل 2014 على غرار إيطاليا وفرنسا والبرتغال وبقية المنتخبات التي تعتبرها منتخبات الدرجة الأولى، عوض مواجهة جنوب إفريقيا والصين والمنتخبات التي اعتبرتها منتخبات الصف الثاني، وهو ما جعل رئيس الاتحاد البرازيلي يرد في حوار مع صحيفة “فوليا دي ساوباولو” البرازيلية ويؤكد أنه سيسعى لمواجهة أقوى المنتخبات العالمية الأوروبية، متأثرا بضغط جماهير كرة القدم في بلاده، وهو ما قد يهدد بعدم الوصول مع “الفاف” لاتفاق حول لقاء البرازيل والجزائر المنتظر التفاوض لبرمجته في شهر نوفمبر المقبل، حيث أكد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنه يفضل برمجة مباريات ودية أمام أفضل المنتخبات العالمية على غرار البرتغال وهولندا وانجلترا، لكنه في المقابل كشف أنه لا يستطيع التحكم في المنافسين لارتباطه بشركة رعاية عربية تقوم ببرمجة لقاءات منتخب “السامبا” الودية إلى غاية سنة 2022، وهي شركة ” إنترناشيونال سبورتس إيفنتس” التابعة لإحدى دول الخليج العربي. كما رد “جوزي ماريا مارتن” على الحملة التي تشن ضده من الإعلام المحلي والجماهير الرياضية التي أبدت غضبها من لعب رفقاء “نايمار” أمام منتخبات تعتبرها ضعيفة على غرار جنوب إفريقيا والصين وحتى العراق المنتظر أن تواجه السامبا في شهر أكتوبر المقبل، وبالتأكيد أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل التشاور مع الخليجيين لبرمجة لقاءات أمام أفضل المنتخبات العالمية على غرار انجلترا في جانفي 2014 والبرتغال أيضا متأثرا بضغط الجمهور الذي قد يهدد بإلغاء لقاء “الخضر” وساحري السامبا في ملعب 5 جويلية في 14 نوفمبر المقبل مثلما تريد “الفاف”.