مصباح: “فزنا على غامبيا ولم نتوج بكأس إفريقيا لذا يجب علينا ألاّ نغترّ كثيرا”
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
“هكذا اجتمعنا وقررنا الفوز أمام غامبيا.. لهذا أنا فخور بزملائي“
كشف مدافع “الخضر” جمال مصباح أن الفوز الذي حققوه أمام منتخب غامبيا سيكون بمثابة “دكليك” حقيقي للمنتخب الذي بدأ يسترجع مستواه، مشيرا إلى أنه سعيد جدا بهذا المكسب الذي يؤكد جليا انطلاقة جيل جديد لـ“الخضر“، وأقر مصباح في حوار خص به موقع “لاغازات دي فيناك” بالصعوبات الكثيرة التي وجدها اللاعبون في هذه المواجهة لاسيما بعد رفض الحكم لهداف ڤديورة وتلقيهم هدفا مفاجئا من المنافس، لكن إرادة وروح اللاعبين صنعت الفارق في آخر المطاف، وقال لاعب ميلان في سياق حديثه إن رفقاءه لم يشكّوا سيما أبدا في قدراتهم بعد تأخرهم في النتيجة، لاسيما في ظل السيطرة التي فرضوها على المنافس طيلة أطوار المواجهة، واستغرب في المقابل ابن قسنطينة سبب رفض الحكم للهدف الشرعي الذي وقعه ڤديورة في المرحلة الأولى، لكن هذا لم يمنع زملاءه من مواصلة بذل مجهوداتهم للخروج بنتيجة إيجابية لاسيما بعد نهاية المرحلة الأولى، حيث قال: “في نهاية الشوط الأول جميعنا نطقنا بصوت واحد علينا أن نقدم كل ما لدينا من أجل الفوز.. وهذا ما تجسد، بصراحة المنتخب يضم لاعبين لديهم مؤهلات وإمكانات كبيرة“، وواصل المدافع السابق لنادي ليتشي بخصوص الصعوبات التي يجدونها في أدغال إفريقيا لتحقيق نتيجة إيجابية، قائلا: “في إفريقيا عندما تتأخر في النتيجة يعني أنك ستواجه مخاطر كثيرة لتحقيق التعادل أو الفوز، خاصة في المرحلة الثانية، وهذا ما حدث معنا أمام إفريقيا الوسطى، لكن أمام غامبيا تمكنا من الفوز، لذا أنا فخور بزملائي في المنتخب“. كما عاد في سياق حديثه للخوض في بعض الجوانب التي ميزت المنتخب في المدة الأخيرة حينما كشف قائلا: “لقد اكتشفت أشياء إيجابية في المنتخب خلال التربصات الأخيرة، حيث لمست أن الكل مجند لمصالحة المنتخب والجزائر وهذا أمر جيد“، كما أثنى مصباح بالعناصر الجديدة التي انضمت إلى المنتخب على شاكلة فيغولي وكدامور اللذين بدت لمستهمما خلال موقعة غامبيا، وهذا دون أن يقلل من دور البقية.
“إذا واصلنا بنفس الإرادة فلن نجد صعوبات للإطاحة بمنتخب رواندا“
وتحدث مصباح عن الرهانات المقبلة التي تنتظر التشكيلة الوطنية على غرار مباراة رواند في شهر جوان القادم في تصفيات مونديال البرازيل 2014، حيث قال مدافع النادي الإيطالي: “رواند منتخب جيد ولعبنا أمامه منذ سنتين لكن بصراحة إذا واصلنا بنفس المستوى الذي نقدمه حاليا فالأكيد أننا لن نجد أية صعوبات للإطاحة برواند“.
“ألعب في ميلان لكني مازلت لم أصل إلى لقب النجم وأنا فخور بتمثيل بلدي عن طريقه“
وفي ختام حديثه، رفض مصباح أن تلقيبه بالنجم والزعيم باعتباره يمثل “الخضر“، كونه لاعبا في نادٍ عريق هو الميلان الذي انضم إليه في وقت سابق قادما من نادي ليتشي، حبث قال في هذا الصدد: “أنا لم أصل بعد إلى رتبة الزعيم رغم أنني أدافع عن ألوان نادي ميلان الكبير، عليّ العمل جيدا لأكون في مستوى عال“.