مشكل العقار يعيق المشاريع الحضرية بمليانة

يعتبر مشكل العقار من اكبر واهم العوائق التني تقف حجرة عثرة امام انجاز المشاريع الحضرية بمدينة مليانة الواقعة على مشارف جبال زكار

وهي من المعوقات الاساسية التي حالت دون بلوغ الاهداف والمشاريع الكبرى بالمدينة فعلى الرغم من ترقية مليانة الى دائرة الا ان العقار رهن العديد من الانجازات الهامة والتي يمكن ان تعود بالفائدة على سكانها الذين يزيد عددهم عن 47 الف نسمة والذي ازداد بفعل عامل الهجرة الجماعية خلال السنوات العشر الماضية فحسب المصالح المعنية فان واقع الحال يستدعي مخططا استعجاليا وميكانيزمات قانونية تمكن الجهات المختصة من ايجاد مساحات وصحون عقارية بالاحياء المجاورة للمدينة على غرار قرقاح ، وادي الريحان ، سيدي سبع وعين الباردة.  فالكثافة السكانية للمدينة التي اصبحت لاتتماشى مع الواقع الجغرافي لها الامر الذي ادى الى الغاء العديد من المشاريع وتحويل وجهتها الى بلديات اخرى في السنوات الماضية بالرغم من حاجة المنطقو لها وهو ما ادى الى تضاعف ازمة السكن بذات البلدية الامر الذي عزز من اتساع رقعة البناءات الهشة ومظاهر القصدير بمحيط المدينة التي فاقت 2500 سكن غير لائق وهو ما شوه بلدية مليانة ذات الموقع السياحي والتاريخي . يرى الكثير من المهتمين بالولاية بان الامر يتطلب مخططا استعجاليا لانجاز 1000 وحدة سكنية والتي قد تحد ولو بقسط بسيط من حاجيات المواطنيين المتزايدة للسكن. كما يمكن للمخطط التوجيهي الذي تعكف عليه السلطات المكلفة بالتعمير بالولاية من انقاذ مدينة الامير عبد القادر من مشكل العقار.